تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام احتفالاتها باليوم الوطني الـ 94 في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والتفاف الشعب السعودي حول هذه القيادة الحكيمة.
ومن المؤكد أن اليوم الوطني الـ 94 الذي نعيش إطلالاته في هذه الأيام، يكتسب معنى خاصًا لأبناء المملكة في الداخل وخارج الوطن الغالي، وهو معنى يتجاوز في الواقع أي حديث.
نعم، إنه معنى يشعر به المواطن السعودي،على امتداد هذه الأرض المباركة، معنى مفعم بالسعادة والاطمئنان والثقة في الحاضر والمستقبل.
لا شك.. إن اليوم الوطني هو محطة هامة للتأمل والمراجعة والاحتفال بما تحقق على أرض المملكة الطيبة وشعبها العزيز في ظل النهضة المتجددة التي تقودها القيادة الحكيمة، والتي تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة برمتها.
ويأتي الاحتفال باليوم الوطني في وقت أصبحت فيه المملكة محط أنظار كبار رجال الساسة والاقتصاد في العالم؛ نظرًا لمكانتها الكبيرة التي تحتلها في ميزان السياسة والاقتصاد على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.
كما يأتي في ظل الدبلوماسية المتميزة للمملكة بفضل السياسة الرائدة والحكيمة لقيادتها في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدائم؛ لتحقيق الأمن والسلام في العالم.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة في ظل تطور هائل تشهده السعودية شمل كل نواحي الحياة، واحتلت المملكة عبرها مكانًا بارزًا على خريطة دول القرار عربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا.
والاحتفال باليوم الوطني للمملكة لن يمضي كغيره من الأيام بل سيكون يومًا مميزًا تختلط فيه مشاعر الحب والفخر والانتماء للوطن بما حققته المملكة من مكانة عالية خلال فترة وجيزة من الزمن.
أخيرًا وليس آخرًا…
حفظ الله بلاد الحرمين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وكل عام والمملكة العربية السعودية العزيزة، وشعبها الكريم في تقدم وازدهار، وكل عام والجميع بخير.
0