وطنـي العظيـمُ، ومن سـواه عظيـمُ
إذْ عـــزّ فـيــه مـواطــنٌ ومــقـيــمُ
وطــنٌ بــه الإنســانُ يحـيــا آمــنـًا
والحــقُّ محـفــوظٌ بــه وقــديـــمُ
لا فــرقَ بـيـنَ الـنـاسِ فـي ميـزانـه
فـشـعـارُه فـي شـعـبـه التّـعـميـمُ
فتــراه للإنـســان يــبـذلُ جــهــده
فـالـطــبُّ، والإنـفــاقُ، والتـّعـلـيـمُ
وطنُ الحقوقِ الراسخاتِ على المدى
فـالـكــلّ فـيـه مُــقــدّمٌ وكـــريــمُ
منـذ المـؤسـس والحقـوق مصونـةٌ
والـعـدل غــايــة مـا إلـيـه نـشـيـمُ
ومـن العـدالـةِ أن تُصـانَ حقـوقــه
فــإذا الـفســـادُ مـحــرّم وذمـيــمُ
وإذا الشـريعــةُ وامتـدادُ حـدودها
بحـدوده، والـشّــرعُ فيــه قــويـمُ
حـتـى غـدتْ أمــمٌ تمـنـّى مـثـلـه
وطنــًا بــه كــلّ القـلـوب وتـهيـمُ
واليـومَ يحتفـلُ الـوجـودُ بِعِـيــده
فاليـومَ عـيــدٌ للـوجــود عـظـيـمُ
كـلّ الدنـا صـارتْ سعـودًا باسمه
وازداد فـيـهـا بالـنعـيـم نـعـيــمُ
فليهنـا الشعــبُ الـذي يحيـا بـه
وتضـاعـفُ النّعـمـى بـه وتــدومُ
– قسم اللغة العربية وآدابها/ جامعة الملك سعود