عبّرت عدد من طالبات الدراسات العليا عن اعتزازهنّ وفخرهنّ بمرور أربع وتسعين عامًا على توحيد المملكة العربيّة السعوديّة. وقد رغبن بمشاركة مشاعرهنّ تجاه الوطن: فكتبت ريم سعد القحطانيّ باحثة ماجستير في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
“في الثالث والعشرين من سبتمبر، تتجدّد فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بذكرى توحيد بلادنا السعوديّة العظمى تحت راية واحدة وقيادة واحدة، فتزدان سماؤنا بالأعلام الخضراء، وتصدح الحناجر بالأهازيج الوطنيّة تعبيرًا عن الاعتزاز بالهويّة السعوديّة، وتلهمنا إنجازاتنا الحاضرة التي تتتابع أمام ناظرينا يومًا بعد يوم، فتدفعنا -نحن طلبة الدراسات العليا- نحو آفاق أرحب، ساعين لتحقيق طموحاتنا، مستلهمين من رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي رسمت لنا خارطة طريق واضحة لتحقيق أهدافنا بأنجح الخطط، وأسرع الخُطا نحو القمّة والمستقبل المشرق، وكلّنا ثقة بأنفسنا بعد الله بأنّنا سنحقّق كلّ ما نصبو إليه لبناء وطننا الغالي.”
كما عبّرت عبير سبهان الرشيديّ باحثة ماجستير في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بقولها ” في اليوم الوطنيّ لمملكتنا، تتجدّد فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بوطنٍ يجمع بين الأصالةِ والتطوّر، وطن يحلّق نحو المستقبل المشرق بأجنحة الطموح، مزدانٍ بتاريخٍ عريق ومواقف مُميّزة. في مثل هذا اليوم من كلّ عام يتجدّد فينا صغارًا وكبارًا حبّ الوطن والانتماء إليه، فيدفعنا للمساهمة في بنائه ورفعته، دام عزّك يا وطن، ودمت رمزًا للوحدة والاستقرار”
وأنشدت عبير القرني باحثة ماجستير في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
أرضُ خضراء قد أزهرت وسط صحراءٍ قاحلة
حضارةٌ قد ضربت في أعماق الأرض بجذورٍ قويّة
أحلامٌ على هذه الأرضِ تحقّقت
حُقّ لشعبها أن يتفاخر فلا أرضٌ قد أُحتلّت ولا دينٌ تبدّل
عاداتها وتقاليدها من إسلامها امتدت ومن عروبتها تأصّلت
حُق لشعبها التفاخر بخضارها وجبالها وبحارها وسمائها
هي سعودية حُق لمن حَملَ جوازها أن يرفع رأسه فخراً فهو سعوديّ وكفى
وختمت سارا الخالدي باحثة ماجستير في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بأبيات شعريّة ملهمة
يا موطن النور والإيمان مرتعه
ومنبع الخير والبركات والسّعدِ
ففيكَ أشرق نور الأرض قاطبة
طه الكريم رفيع الطوْد والمجد
صلى عليك الله يا علم الهدى
وبجود ذكرك يخلد المجد
أرض حوتك وضمّت في جنباتها
طهر المقام وعظيم صيتٍ خالد
أرض حباها الله نور رسالة
فتشعشع المجد العظيم وسؤدد
يا خير أرض شمسها لا ترقدِ
فشعاعها الوهاج كاللؤلؤ أو عسجد
يهدي التائهين في الظلام السرمدي
وهكذا سطّرت مجموعة من باحثات الماجستير بكلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل مشاعرهنّ الفياضة باليوم الوطنيّ السعوديّ 94، وكلّهن فخر واعتزاز؛ أنّهن أبناء وطن طموح تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وتوجيه ولي العهد الطموح الأمير محمد بن سلمان. حفظ الله بلادنا وقادتنا، ولتبقى راية التوحيد خفاقة عزيزة أبية رغم أنف كلّ حاسد وحاقد.