أن من المهم التأكيد على أن بلادنا مستهدفة لأنها حريصة على نشر دين الإسلام الوسطي المتسامح وحيث هناك مئات الملايين من النسخ المترجمة لمختلف اللغات العالمية من القرآن الكريم التي جرى طباعتها ونشرها كما تنقل الفضائيات روحانية العبادة خلال شهر رمضان المبارك من الحرمين الشريفين مع ترجمة لخطب الجمعة بعدة لغات وهذا أوصل دين الاسلام الى كل مكان وأسهم في زيادة الداخلين الى دين الله أفواجا وهذا الحال ، لا يسر اعداء الاسلام وسيحرصون على محاربة هذه الدولة وهنا تكون مسؤولية ابنائها في الذود عنها بعدة طرق ولعلي أذكر ببعضها مع مناسبة اليوم الوطني 94
١- العمل بجدية ليل نهار للإبداع والإنجاز والإخلاص لتحقيق تطلعات القيادة من أجل حياة سعيدة مستقرة آمنة.
٢-استيعاب أن هناك غرف دردشة تبث من دول معادية لنشر رسائل إعلامية وحرب نفسية واشاعات مغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فالحذر من ذلك والتصدي لها بكل قوة ومسؤولية .
٣- نشر ثقافة الوسطية والإسلام المعتدل السمح ومحاربة الفكر المتطرف المتشدد لقطع دابر الأفكار الإرهابية وعقائد المنظمات التكفيرية والحذر منها .
٤-التعليم ثم التعليم ثم التعليم فهو أساس تطوير المجتمعات ونشر ثقافة المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته وممتلكاته والحرص على اخلاق المعاملات من انضباط وعدالة ونزاهة والحرص على الأسرة واستقرارها وتنمية روح المواطنة والعمل بروح الفريق من جودة مخرجات وتعاون بناء للمصلحة العامة بإذن الله.
*مستشار بمكتب وزير الداخلية سابقاً؛ رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري