أكاد أجزم أنه ليس السعوديين وحدهم مع المقيمين على أرضها من هم يحتفلون ويسعدون ويطربون ويفخرون باليوم الوطني للمملكة العربيه السعوديه
(94) بل الخليج ومعهم العرب والخيرين بالعالم؛ لما للمملكة من مكانة عظيمه في نفوس الجميع دولياً وخليجيا وعربياً.
كيف لا وهي الشقيقة الكبرى للجميع، وتقف معهم في السراء والضراء ولا أحد ينكر أبدا مواقفها الإنسانيه مع الجميع. لذلك المملكة البلد الوحيد في العالم من يفخر ويسعد العالم بيومه الوطني فمواقفه العظيمه تشهد له حتى أصبحت بلد يحبه كل عربي مخلص وكل مسلم منصف والخيرين بالعالم وهذا مصدر فخر لنا نحن السعوديين ولبلادنا السعوديه العظمى.
واليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني ( 94). وفق رؤية ٢٠٣٠ الرائعة ونعيش من خلالها التطوير والعلو والسمو في المجالات كافة، وعجلة التنميه والبناء لاتقف بل تزيد وتيرتها وبمختلف المناحي في أحوال يعمها الأمن والآمان، والراحة، والطمأنينة، ورغد العيش ولله الحمد.
ندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين. الأمير محمد بن سلمان. ويبارك في جهودهم ويزيدهم عزا وتوفيقا وسؤدد. فبفضل الله ثم بفضلهم أصبحت المملكة في مصاف الدول الكبرى مجدا وتميزا وبجميع المجالات. ونحن يزداد فخرنا وولاءنا محبة وسمعا وطاعة. بارك الله في وطن كريم وقاده كرماء وشعب وفي وجنود بواسل. وحفظه من كل سوء وشر.
•المدير الإقليمي لصحيفة عكاظ سابقاً بمنطقة المدينة المنورة.