المقالات

اليوم الوطني 94

يُعد يوم 23 سبتمبر من كل عام ذكرى وطنية يسعد بها كل فرد عاش ويعيش ويترعرع على أرض هذا الوطن الغالي. واليوم الوطني، يُـعتبر من أبرز المناسبات الوطنية التي تشتمل على مشاعر الفخر والسرور ويبعث الفرحة في قلب المواطن والمقيم على حد سواء؛ لأنه يمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، هذه الذكرى التي بسببها توحدت البلاد؛ لتنعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء على يد المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
حب الوطن خالدٌ بعطائهِ وقيادتِه، وكل مواطن عاش فيه ينعم بالأمن والأمان والرخاء، والاستقرار الذي يستشعره ويعيش به كل من وطأت قدماه ترابه المقدس، ويشعر من خلاله اللحمة القوية بين الشعب والقيادة الرشيدة التي غرسها المؤسس منذ التأسيس والتوحيد.
واليوم تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، على اللحمة الوطنية من خلال الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية ومشاركة المواطنين والمقيمين على تراب أرضنا الطاهرة، وإبراز مشاعر الفرح والسرور.
وبهذه المناسبة يحرص الجميع على ترسيخ حب الوطن وبيان أهميته من خلال الاحتفال الوطني الكبير بهذه المناسبة السعيدة
ووصف هذا اليوم الجميل بعدة تعبيرات جميلة، تحمل معاني سامية، تنثر الحب والوفاء والدافعية والعطاء والنّـماء، ومن هذه الشعارات:
ـــ وطني هويتي.
ـــ دام عزك يا وطن.
ـــ رؤية وطن.
ـــ للمجد والعلياء، والذي اقـتُـبس من النشيد الوطني السعودي، وهو عمق وطني ضارب في الأصالة ويجسد أسمى معاني الولاء الصادق.
ـــ همة حتى القمة، والذي اقـتُـبس من مقولة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان: “همة السعوديين مثل جبل طويق”. ويجسد اللحمة والتطلع للإقدام والتقدم، والشموخ والقوة والصلابة.
ـــ هي لنا دار.
ـــ نحلم ونحقق.
والمتمعن في هذه الشعارات يشعر بما تحمله من معانٍ ساميةٍ، ورسالةٍ جليلةٍ توحي بالتراث والموروث والتطلع لمستقبل مشرق جميل. فلم تتوقف تطلعاتنا ورؤيتنا وأحلامنا، وكذلك لن تتوقف أهدافنا في ظل حكومتنا الرشيدة أدامها الله نصراً للإسلام والمسلمين.
فاليوم الوطني ذكرى وطنية عزيزة على كل قلب مواطن يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة في الداخل والخارج.
وطني أنت وطن الرّخاء والحب والنماء، وطن الوفاء والخير والعطاء فلنهنأ بك وبقيادتك من آل سعود الأصفياء الأجلّاء حفظهم الله.

د. فيصل بن محمد المطيري

دكتوراه في الأدب والنقد الحديث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى