قال عضو هيئة كبار العلماء معالي الدكتور عبدالله التركي: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يذكر بنعمة عظيمة، منَّ الله بها على شعب المملكة، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله.
وقال بأن المؤسس جمع أبناء المملكة على كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى سنة رسوله، صلى الله عليه وسلم: تطبيقاً للشريعة الإسلامية، وخدمة للحرمين الشريفين، ودعماً للعرب والمسلمين، وتنمية متميزة لمجتمع المملكة، في التعليم، والإعلام، والاقتصاد، والسياسة، وغير ذلك، مما يعتز به أبناء المملكة، والعرب والمسلمون كافة.
وأضاف، اليوم الوطني يربط أبناء المملكة بالجهود العظيمة التي بذلها الإمام الملك عبدالعزيز، -رحمه الله-، وآثارها العظيمة، التي تابعها من بعده أبناؤه البررة، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود، -حفظهما الله- ونصر بهما دينه.
وأكد بأن اليوم الوطني للملكة يذكّرنا بخصوصياتها، التي لا توجد في غيرها، ويؤكد علينا الالتزام بها، ومواجهة أي فكر أو تصرف لا يخدمها.
فالله الله: أيها الشعب السعودي المبارك، حافظوا على هذه النعمة العظيمة، وكونوا كما كان الآباء والأجداد: التفافاً حول ولاة الأمر، وسمعاً وطاعة لهم.
ونحمد الله: أننا على نهج الآباء: قادة وشعبا.
ويومنا الوطني يذكر بذلك، ويؤكد عليه، لكل سعودي، بل لكل مسلم.
فالمملكة متنزل الإسلام، ومنطلقه للعالم، وقبلة المسلمين، ومكان حجهم.
وختم الدكتور عبدالله التركي حديثه، كل مسلم مرتبط بها، ويشكر قادتها والمسؤولين فيها على خدماتهم للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين. أدام الله عليها عزه وتوفيقه، ووفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وجميع المسؤولين في المملكة، وشعبها الوفي المبارك لكل خير، وصلاح للوطن وأبنائه، وللإسلام والمسلمين.
