في مثل هذا اليوم نستشعر نعمة الأمن والأمان ورغد العيش ووحدة الكلمة والنهضة والتطور في كافة مناحي الحياة فمنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود “رحمه الله” أولى قادة المملكة اهتمامًا بالغًا بالأمن والاستقرار، مما شكل الأساس لرغد العيش والازدهار الذي نراه اليوم.
فقد عمل الملك عبدالعزيز منذ بداية توحيد المملكة على تعزيز الأمن الداخلي من خلال توحيد القبائل والقضاء على الفتن والنزاعات، وأسس نظامًا أمنيًا قويًا مما ساهم في استقرار البلاد وجذب الاستثمارات والتجارة.
واستمر أبناء الملك عبدالعزيز من بعده في تعزيز مفهوم الأمن، حيث تم تطوير الأجهزة الأمنية وتحديثها وشهدت المملكة توسعًا في البنية التحتية الأمنية، مما ساهم في توفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين.
وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ” حفظه الله” شهدت المملكة العربية السعودية تطورات اقتصادية كبيرة، خصوصًا بعد إطلاق رؤية 2030، وتهدف هذه الرؤية إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط من خلال تعزيز قطاعات مثل السياحة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة هذه الجهود تساعد في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وتحرص حكومتنا الرشيدة على توفير حياة كريمة لمواطنيها من خلال تحسين الخدمات الأساسية مثل: الصحة والتعليم والإسكان والاستثمار بشكل كبير في البنية التحتية وتطوير المدن الذكية والمرافق العامة، مما يضمن بيئة معيشية مريحة ومستدامة، كذلك تهتم الحكومة الرشيدة بدعم الأنشطة الثقافية والترفيهية لتحسين جودة الحياة وتشجيع الإبداع والابتكار.
والجهود المستمرة لتحقيق الرخاء الاقتصادي ورغد العيش تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتوفير مستقبل مشرق لمواطنيها، مع الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وتواصل المملكة العربية السعودية جهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مما يعزز مناخ الاستثمار والسياحة وتسعى الحكومة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل.
إن تحقيق الأمن والرخاء ورغد العيش في المملكة العربية السعودية هو نتاج رؤية طموحة وإرادة قوية من القيادة التي تسعى إلى وضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة من خلال استراتيجياتها المتنوعة وتواصل المملكة تقديم نموذج يحتذى به في تحقيق الاستقرار والازدهار.
