في اليوم الوطني السعودي الـ94، أجد نفسي في موقع أعمق من مجرد نقل الأخبار والفعاليات. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو لحظة نقف فيها جميعاً كإعلاميين أمام مسؤولية كبيرة؛ لنروي قصة وطن تجاوز التحديات وصنع مستقبلاً مشرقاً. الإعلام في هذا السياق يصبح الأداة التي تترجم تطلعات القيادة إلى لغة يفهمها كل مواطن.
بصفتي إعلامياً سعودياً، أؤمن أن الإعلام لا ينقل الأحداث فقط، بل يشكل الوعي، يطرح الأسئلة، ويُبرز الهوية السعودية للعالم. نعيش مرحلة تحوّل تاريخي مع رؤية 2030، وتأتي مسؤوليتنا في إبراز هذا التحول بأسلوب يجمع بين المصداقية والإبداع، ويواكب التغيرات التي تطرأ على المشهد الإعلامي العالمي.
الاحتفال باليوم الوطني يتجاوز رفع الأعلام وترديد الأناشيد، فهو فرصة لنا كإعلاميين لنكون جزءاً من هذه الرحلة، نبني صورة وطنية تعكس قوتنا، طموحنا، وأصالتنا.