تحتفي المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام بذكرى التوحيد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه –
وهذا اليوم لا يمثل فقط توحيد أرض المملكة الطيبة، بل يعكس روح الوحدة والتكاتف التي تأسست عليها هذه البلاد المباركة، ويعد فرصة لتعزيز الهوية الوطنية واستذكار جهود الأجداد في بناء وطن متماسك ومزدهر.
كما يؤكد على رؤية تستشرف المستقبل بثقة وطموح. وفي قلب هذه الرؤية الطموحة يشكل التعليم وهو نافذة الوطن على المستقبل أحد أهم الركائز التي بُنيت عليها المملكة لتحقيق تطورها وازدهارها إذ أدركت الحكومة الرشيدة منذ البداية أن الاستثمار في الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، فوضعت سياسات تعليمية شاملة تستهدف تطوير الكوادر الوطنية وبناء جيل متعلم يسهم في رفعة هذا الوطن.
ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية العظيمة إلا أن نتوجه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بأن يوفقهما الله لكل خير، وأن يديم رز الصحة والعافية، وأن يجعل هذا الوطن منارة للخير والعلم والأمن والسلام.
• مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للخدمات