في ظل الاحتفاء باليوم الوطني السعودي ال ٩٤ ، تتجلى ريادة المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الصحي. حيث أحرزت المملكة العربية السعودية سبقاّ مميزاّ بتأسيس أول جمعية متخصصة بمرض التصلب الحدبي المتعدد في العالم العربي والشرق الأوسط
هذا السبق جعل السعودية اليوم نموذجًا يُحتذى به في دعم القطاع الصحي، حيث تتجلى ريادتها في تأسيس أول جمعية متخصصة بمرض التصلب الحدبي المتعدد في العالم العربي والشرق الأوسط (جمعية أسرار التصلب الحدبي المتعدد). هذه الخطوة ليست فقط إنجازًا وطنيًا، بل هي رسالة أمل للمصابين بهذا المرض النادر وأسرهم، تُظهر التزام المملكة بتحقيق رؤيتها 2030 في مجال الرعاية الصحية.
إن تأسيس هذه الجمعية يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تقديم الدعم والرعاية للأمراض النادرة التي قد لا تحظى بالاهتمام الكافي. من خلال هذه الجمعية، سيتم توفير موارد متخصصة وإطلاق حملات توعوية تهدف إلى زيادة المعرفة حول هذا المرض (التصلب الحدبي المتعدد)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات لتطوير علاجات فعّالة.
وجود مثل هذه الجمعية في السعودية يعزز مكانة المملكة كقائدة إقليمية في المجال الصحي، ويدعم جهودها في تقديم خدمات صحية شاملة ومتطورة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع. هذا الإنجاز يُعزز من الروح الإنسانية التي تتحلى بها المملكة ويُكرس دورها في الابتكار والرعاية الصحية على مستوى عالمي.
باختصار، فإن السبق السعودي في هذا المجال ليس مجرد تأسيس جمعية، بل هو بداية رحلة نحو تحسين جودة الحياة للمرضى وتقديم الأمل والدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.
– مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أسرار التصلب الحدبي المتعدد
سفير التصلب الحدبي المتعدد
