سارعي يا بلادي نحو العلا، سارعي وابني من المجد سلما، سارعي نحو الأحلام لتصبح واقعا، سارعي فقد أضحت الأمنيات مجدا محققا، سارعي بعزم إمامنا العدل الذي أقام ميزان العدالة شاهقا، سارعي برؤية همام طامح ليّن الصخر فأضحى مورقا، هنيئا لك المجد المؤثل أيها الوطن الأشم، هنيئا لك العلياء التي لا تليق إلا بك، منك انطلق التاريخ، وفيك أول بيت وضع للناس فأصبحت القبلة ومهوى الأفئدة، ولا يليق ذلك إلا بك، وحري بنا في يوم توحيدك الرابع والتسعين أن نستذكر سيرة الإمام الهمام عبدالعزيز الذي وحدك لتبقى كما أراد الله لك قبلة، فرحم الله عبدالعزيز، ورحم أبناءه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، وأطال في عمر ملك الحزم والعزم وميزان العدالة سيدي الملك سلمان، وأيده ونصره بعضيده وسنده وولي عهده سيدي الأمير محمد بن سلمان المقدام الهمام، صاحب الرؤية والطموح، الذي أحال المستحيل ممكنا، والأحلام واقعا، حتى أصبحنا نحلم ونحقق.
• مدير مكتبي تعليم المعايدة والعوالي
0