المقالات

الملك لله ثم لعبد العزيز

الملك لله ثم لعبد العزيز …..بهذه العبارة التي صدعت في أركان قصر المصمك، انطلقت مسيرة التوحيد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، لتوحد هذا الكيان في منظومة وطنية واحدة، تحكي قصة بطل نقش على جبين التاريخ أسطورة المجد في الشجاعة والحنكة .
إن المتأمل لتاريخ بلادنا والناظر لمكوناتها الاجتماعية العريقة ولاتساعها الجغرافي المترامي الأطراف؛ ليدرك أن الاحتفاء بهذا اليوم لا يحمل دلالة الوحدة الوطنية فحسب بل يحمل من الدلات أعمقها وأكثرها رسوخًا، وهي الانسجام الوطني بين تلك المكونات الاجتماعية التي التحمت في لحمة وطنية واحدة تدين فيها بالولاء لقيادتنا الرشيدة في تجانس بديع يمتد من الخليج العربي حتى البحر الأحمر .

فإن كانت الأمم تحتفي عادة في أيامها الوطنية بإنجازات متصاعدة، فنحن نحتفي بوطن يرسم في كل يوم قصة إنجاز جديدة تحكي جهودًا متواصلة لحكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تلك الجهود، جهود عظيمة عمقت من رفعة بلادنا وحضورها الدولي والسياسي والحضاري، وهو مايزيد سعادتنا ويعمق من الاحتفاء بيومنا الوطني ٩٤ .

* أستاذ التاريخ السعودي بقسم التاريخ والآثار
* كلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة الملك عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى