شدد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على أن زيارة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد زيارة مماثلة للشيخ محمد بن زايد خلال الأسبوع الماضي؛ تؤكد الصلة الطيبة في العلاقات المصرية مع الدول العربية الكبرى، ولاسيما المملكة.
أضاف الفقي، في تصريحات إعلامية، أن «زيارة ولي العهد السعودي، باعتباره رجل السعودية القوي والأمير الذي يعول عليه الكثيرون في استقرار المنطقة؛ ترد على التشويش إلى حد كبير جدًا وتخرس الألسنة».
وأضاف أن دونالد ترامب يرى أن «المملكة العربية السعودية تمثل مفتاح المنطقة في مواجهة إيران».
وأشار إلى أن التحول النسبي في شعبية ترامب، وارتفاع معدلات التصويت له كرئيس للولايات المتحدة، ناتج عن إحساس الناخبين بقدرته على إحداث تسوية في المنطقة.