شهدت الساحة الإعلامية الرياضية سجالًا حادًا بين الكاتب عثمان أبو بكر مالي والكاتب فهد الروقي، حيث تبادلا الانتقادات العلنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار اهتمام الجمهور الرياضي.
بدأ السجال بتغريدة لفهد الروقي أشار فيها إلى وجود “تشابه في الأفكار” بين عثمان أبو بكر مالي والمسؤول الرياضي النيجيري مايكل إيمينالو، متهمًا الأخير بتمني تعرض نادي الهلال لعقبات، في حين أشاد بنادي النصر. الروقي استخدم في تغريدته لغة هجومية واصفاً منتقديه بعبارات مسيئة.
رد عثمان أبو بكر مالي جاء حادًا، حيث اتهم الروقي باللجوء إلى العنصرية كوسيلة للتهرب من النقاش الرياضي البناء، معبرًا عن استنكاره لتصرفات الروقي في العديد من كتاباته. كما أكد عثمان مالي أن الروقي يظهر جهلاً واضحاً بالمعلومات الرياضية، مشيرًا إلى أن مايكل إيمينالو يُعد من الشخصيات الرياضية العالمية التي لها خبرات واسعة كلاعب ومدرب، وطرح تساؤلات عن كيفية تعيينه كمدير رياضي في رابطة دوري المحترفين السعودي إذا كان غير مؤهل كما يدعي الروقي.
واختتم عثمان مالي رده بإشارة إلى الآية القرآنية التي تحث على التحقق من الأخبار قبل التسرع في الحكم على الآخرين، داعيًا متابعيه إلى عدم الانجراف وراء ما يكتبه الروقي دون تثبت..
