زعمت وسائل إعلام عبرية، اعتقال 7 إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران، مشيرة إلى أن عقوبتهم المحتملة قد تصل إلى «الإعدام».
وبحسب ما ذكرته صحيفة «معاريف» عن جهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» قوله، إن المشتبه بهم السبعة هم يهود من أصل أذربيجاني يعيشون في حيفا وكريات، اثنان منهم قاصران.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن «المعتقلين نفذوا حوالي 600 مهمة لصالح إيران؛ متعلقة بجمع معلومات عن منشآت حساسة في البلاد، ومنشآت عسكرية، وكذلك أهداف بشرية».
وذكرت اللائحة أن من بين المنشآت المعنية: قاعدة رامات دافيد، وقاعدة نبطيم الجوية، ومعسكر جيلوليت، ومعسكر كاريا في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية، لافتة إلى «نقل صور تلك المنشآت عبر برمجيات مشفرة».
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن «دافع الجريمة هو الجشع للحصول على المال»، مشيرة إلى أن الاتصال الأول بين الطرفين بدأ منذ عامين.
وبينت أن «المتهمين كُلفوا في بداية الأمر بمهام سهلة، ثم ازدادت صعوبتها مع مرور الوقت، لينفذوا 3 أو 4 مهام أحيانًا في اليوم الواحد».
أوضحت الشرطة أن المشتبه بهم حصلوا في على مئات الآلاف من الشواكل مقابل مهاهم، مضيفة أنها «ألقت القبض عليهم أثناء محاولة التقاط صور جنوب البلاد»
