المقالات

لا للبرغماتية مع الفكر المتواشج عقديًا

على صهوة مقال .!

*أقول مقتبساً:

*لعل كاريزما “الشخصية المعتدلة” كانت إضاءات تتناسب مع العمل الإسلامي المطلوب إنجازه مع الله ثم الذات والآخرين دونا حواجز أو حدود
( إذعاناً لقوله صلى الله عليه وسلم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )..، ومن هذه الاصول العقائدية السلوكية تأسست هذه الاضاءات بنظرية و بخصوصية تميزت بـ:
1 – روح المبادأة بعد الشتات الفكري أو حتى البرغماتية التي لاتحبذ التفاهم سوى بالشوفينية البغيضة وإعلان الوجود !!
2 – العقيدة الإسلامية الحقة منهاج شمولي يحقق الهدف وعدم المغالاة في التزييف ثم تحديد المكانة الأخلاقية التي تتوهج بالذات التي تتصالح عندما تعود!.
3 – إستمرارية الحراك الإعلامي “كرسالة” بإخلاص بالنظرة الانسانية للنشاط الأيدولوجي وبصدق وفضيلة !.
………….
*بلى : إن الفكر السلوكي الذاتي النفسي المتواشج مع واقع الدين والخلق يحدث إنسجاماً بهيجاً بين القلب والعقل..!
و يرى (العلماء).. أن لا بد من اصلاح الخلل (الهيكلي والمنهجي وحتى النفسي) للانسان الفاعل!!
ذلك ان (انسانية الإعلامي) توكل اليه مهمة تحمل أعباء (التربية الإسلامية بمطلقها) في كل المؤسسات التي يتعاطاها..
………….
.. و(ربما الشخصية النوعية لصاحب ذلك المنبر).. حري بها ان تتبين الوقائع والاحداث المتلاحقة في الساحة المحلية والعالمية مع التمسك باهمية شعار (الخلق الحق هو اداة التطور الذاتي )..
………….
لذا و :
**باستنطاق
(الانتاج العقائدي الأخلاقي) للنفس وللفكر الاسلامي.. نجد أن
(التربية النفسية الاسلامية)
قد انتدبت نفسها بالمطلق ودون كبير عناء الى القيام بمهمة الترقي في
(الهرم السلوكي)
ما يقتضي تمثل المزيد من القيم الاخلاقية في
(تصدير الفكر)..
فقد خلقت الشهوات النفسية لفائدة..
ولكن لا بد من تهذيبها وتربيتها وترويضها.!
والرجوع : للحق
مهما كان حب المال مركوز في الطباع هو المراد لكف النفس عما يؤذي من جميع ذلك وردها الى الاعتدال )..
…………..والله أعلم..!

• كاتب وناقد صحفي أستاذ الإعلام النفسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى