الحرمين الشريفين

فخامة «الرواق السعودي» تصنع أجواءً روحانية بـ«الحرم المكي»

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، عن بيانات وإحصائيات مبهرة للرواق السعودي في المسجد الحرام، في ضوء مساعيها الدؤوبة لتقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين. وتسلط هذه الإحصائيات الضوء على الطاقة الاستيعابية والمرافق المتنوعة المتاحة لهذا الرواق الذي يعتبر رمزاً معمارياً تاريخياً في مشروع التوسعة.

«الطاقة الاستيعابية»
للمصلين: تستوعب الرواق السعودي 287,000 مصل، مما يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة مريحة وآمنة للعبادة.
للطائفين: تصل الطاقة الاستيعابية للطائفين إلى 107,000 طائف، مما يسهل على الحجاج والمعتمرين أداء طوافهم بسلاسة ويسر.

«المرافق والمكونات».
عدد الثريات: الرواق 389 ثريا، مما يضفي لمسة جمالية رائعة على المكان، ويعزز من أجواء العبادة والسكينة.
عدد الأقواس: يحتوي الرواق على 38 قوساً رخامياً، وتعتبر هذه العناصر المعمارية الفريدة من العوامل التي تضيف رونقاً خاصاً إلى التصميم الداخلي.
عدد السماعات: تم تجهيز الرواق بعدد هائل يبلغ 1782 سماعة، مما يضمن نقل الصوت بجودة عالية إلى جميع المصلين والطائفين، وهذا يجعل نسبة لحظاتهم الروحانية في أجواء التعبد عالية.
مساحة الأسقف: تمتد سماء الرواق السعودي على مساحة شاسعة تصل إلى 84,766 متراً مربعاً، مما يجسد الفخامة والرحابة التي يتميز بها هذا المعلم المعماري.

ولا يقتصر الرواق السعودي فقط على كونه مكاناً للعبادة، بل هو أيضاً تجسيد للسكينة التي تفيض على القلوب، مما يمنح الزوار والمعتمرين شعوراً عميقاً بالطمأنينة. وفي سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات المعنية لتحسين جودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية، بظل العمل قائماً نحو توفير لحظات دينية استثنائية لكل من يتوجه إلى المسجد الحرام.

وتعتبر هذه الإحصائيات شاهداً على أن الرواق السعودي يمثل إحدى أبرز العلامات المضيئة في المسجد الحرام، حيث يبرز التزام الهيئة بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتحقيق المزيد من التطورات المستقبلية، لتعزيز لحظات الزيارة والعبادة في هذا المكان الذي يعد مهد الروحانية والقدسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com