أصبحت الرسائل الصباحية في تطبيق واتساب مزعجة للكثيرين.
الكاتب علي بن ضيف الله بن خرمان يفند الأسباب:
إذا كان أحدهم معي في مجموعة (قروب) ويرسل رسائل فيها، فلماذا يكرر إرسالها على الخاص؟
أغلب المرسلين يستخدمون الرسائل الجماعية، ولا يعلمون لمن أُرسلت ومن استقبلها، فلا تكون الرسالة موجهة خصيصًا للشخص الموجود في مجموعة الرسائل.
هذا النوع من الرسائل غالبًا ما يكون مكررًا ومنقولًا، فيأتي بنفس النص أو الصورة أو المقطع من عدة أشخاص، وربما يكون المرسل نفسه لم يقرأ الرسالة قبل إرسالها.
وأضاف بن خرمان، أحيانًا تأتينا رسائل مضحكة أو غريبة، كمن نقل رسالة تقول: “أخواتي أتمنى…” رغم أن المستقبل قد يكون رجلاً! هذا غيض من فيض.
وتمنى بن خرمان من الإخوة الذين يرسلون لي رسائل خاصة أن يعفوني منها، إلا إذا كانت في موضوع يتعلق بي أو يهمني.