المحلية

بعد 8 سنوات من طرح رئيس تحرير «مكة».. «الحسيني» يتساءل: لماذا تلجأ جماعات الإسلام السياسي إلى إطلاق اسم الله على نفسها؟

تساؤل طرحه الكاتب الصحفي عبدالله الزهراني، رئيس تحرير “مكة” الإلكترونية، قبل نحو 8 سنوات، حول سبب لجوء جماعات الإسلام السياسي في الوطن العربي، إلى ربط نفسها باسم الله، رغم ممارستها لأعمال التخريب والتدمير المنافية لتعاليم الدين، إلى أنه عاد ليلقي بظلاله حاليا في ظل المتغيرات التي تمر بها المنطقة.

وكان الكاتب الصحفي عبدالله الزهراني، رئيس تحرير “مكة” الإلكترونية، قد تساءل في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر -منصة إكس حاليا-، في عام 2016: “لماذا تستخدم الجماعات الإرهابية اسم (الله) والإسلام في تنظيماتها الإرهابية؟، مثل حزب الله وجماعة أنصار الله الحوثية، وداعش الإسلامي”.

وعاد رئيس تحرير “مكة” الإلكترونية، ليثير الفكرة من جديد في تغريدة عبر حسابه نفسه عام 2019، قائلا: “جمهورية إيران الإسلامية !!، داعش.. تنظيم الدولة الإسلامية!، الحوثي أنصار الله !!، ميلشيات حسن زميره.. حزب الله، الإخوان المسلمون، وقس على هذا عدد من الميلشيات التي تمارس الإرهاب وقتل المسلمين بمسميات إسلامية”.

واستكمل الكاتب الصحفي عبدالله الزهراني: “لا أشك بأن هذه المسميات ضمن خططهم الاستراتيجية”.

وخلال الساعات الماضية، استنكر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، لجوء التنظيمات والجماعات الإسلامية إلى إطلاق اسم الله على نفسها، للتقرب من الشعوب العربية، وذلك بعد قرابة 8 سنوات من إثارة “الزهراني” للفكرة.

وقال “الحسيني”، في تصريحات إعلامية: “لماذا تلجأون إلى اسم الله في أسمائكم، تسموا حزب الله، ويد الله، وجند الله، وأنصار الله، وكل شئ تنسبونه إلى الله، وأنتم أكثر الناس بعدا عن الله”.

وتابع: “من سمح لكم أن تحكوا باسم الله، والله يسأل في القرآن، (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ)”.

واستكمل الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي: “الكل يعلم أن جماعات حزب الله وأنصار الله وجند الله، يبيعون المخدرات، ويسرقون الأموال، ويقتلون الأنفس، ويغتصبون النساء، ويرتكبون المحرمات، فهل تكون حلال لأنكم تحملون اسم الله”.

وأكد أن تلك التصرفات تؤدي إلى إلحاد أو كره بعض المسلمين للإسلام، بسبب ارتباط اسم تلك الجماعات المحسوبة على الإسلام السياسي السني والشيعي بالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى