تسير منطقة الباحة بخطى ثابتة نحو التقدم والنماء والرقي والازدهار في العديد من المجالات، حتى أصبحت منطقة اقتصادية وتنموية ووجهة استثمارية وجذب للمستثمرين. فقبل عدة أيام، أعلنت أمانة المنطقة عن طرح 172 فرصة استثمارية متنوعة تشمل 36 مشروعًا دائمًا و136 مشروعًا مؤقتًا. تتضمن هذه الفرص أنشطة سياحية، ترفيهية، رياضية، وتجارية، بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم المستثمرين ورواد الأعمال والراغبين في الاستثمار، وإشراك القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز مفهوم جودة الحياة، ودعم السياحة والترفيه. بالإضافة إلى ما أعلن عنه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة عن وجود فرص استثمارية لإنشاء مدن للبن والمانجو في المنطقة، فضلاً عن المشاريع التنموية المختلفة التي تم إنجازها.
يأتي هذا التقدم بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي يعمل دون كلل أو ملل من أجل أن يجعل منطقة الباحة في مقدمة مناطق مملكتنا الحبيبة في شتى مجالاتها.وخير دليل على ذلك استقبال أكثر من مليوني سائح وزائر في صيف 2024،
ورغم ما شهدته المنطقة من تنمية وحركة اقتصادية واستثمارية وسياحية، إلا أن حسام الباحة وقائد نهضتها بنظرته الثاقبة بعيدة المدى أصر على وضع بصمة نوعية مميزة في تنمية باحة الغيم والضباب.
شهدت الباحة مؤخرًا توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ووزارة الاستثمار وشركة “فيرتوس هيلث بارتنرز”، بحضور الحسام ومتابعته مستغلاً ذلك الحدث الصحي العالمي الذي استضافته العاصمة الرياض، لإنشاء مشروع “جبل النور المدينة الطبية الجامعية” في منطقة الباحة بقيمة تصل إلى سبعة مليارات ريال، ليضاف إلى ما شهدته المنطقة من منجزات. بلا شك أن هذا المشروع الضخم سيكون رافدًا قويًا في مسيرة التنمية الصحية الكبرى التي تشهدها المملكة، ومعززًا للسياحة الصحية في الباحة.
وقفة
من هنا، وعبر هذا المنبر الإعلامي، أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لسمو سيدي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة -وفقه الله-، الذي يقف خلف كل ما تحقق من منجزات ونجاحات في منطقة الباحة، وعلى كل ما يقدمه للمنطقة وأبنائها، في ظل دعم القيادة الرشيدة -وفقها الله- التي تبذل الغالي والنفيس من أجل تنمية المكان وراحة الإنسان.
