تم تعزيز الالتزام المشترك بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمركز الآسيوي للتحكيم الدولي لخدمة المصالح الفضلى للمجتمع القانوني والرياضي في ماليزيا وآسيا اليوم من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمتين في كوالالمبور، ماليزيا.
ستمهد مذكرة التفاهم الطريق لكلا المنظمتين لإنشاء وتعزيز التعاون بالإضافة إلى توسيع فرص تبادل المعرفة حول قانون الرياضة ومسائل حل النزاعات البديلة.
قال المستشار العام ومدير الشؤون القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السيد أندرو ميرسر: “يسعدنا إضفاء الطابع الرسمي على هذا التعاون المهم مع المركز الآسيوي للتحكيم الدولي، الذي يتقاسم مصالح وقيم مشتركة لتعزيز التدريب الأكاديمي والعملي في حل النزاعات البديلة الخاصة بالرياضة في آسيا”.
وفي صدى لهذه الرؤية المشتركة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الآسيوي للتحكيم الدولي، YBhg. وقالت داتوك ألمالينا شارميلا جوهان: “مع انطلاق هذه الشراكة، نحتفل بتقارب خبراتنا وقيمنا وتفانينا في رفع معايير تسوية المنازعات البديلة داخل المجتمع الرياضي. لقد جسدت قواعد التحكيم الرياضي الآسيوية التزامنا بتعزيز روح العدالة في صناعة الرياضة ككل، من خلال توفير إطار شامل لحل النزاعات بسرعة يحافظ على أفضل وجه على العدالة والنزاهة في الرياضة”.
تمثل مذكرة التفاهم الأخيرة شراكة وتعاون مستمرين بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة الآسيوية للتحكيم الرياضي منذ عام 2015، مما يوفر منصة لكلا المنظمتين لتنظيم ندوات ومؤتمرات وبرامج تدريبية تعليمية مشتركة حول حل النزاعات الرياضية بالإضافة إلى أنشطة أخرى ذات صلة بقانون الرياضة.
ستمكن مذكرة التفاهم التي تمتد لثلاث سنوات كلتا المنظمتين من استكشاف الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر أو ورشة عمل سنوية تغطي مواضيع قانون الرياضة والتحكيم وتبادل الآراء حول أحدث الاتجاهات والتطورات الأخيرة وأفضل الممارسات في قانون الرياضة وحل النزاعات البديلة.