المقالات

هل تغير الانتخابات الأمريكية موقف واشنطن تجاه السلام في الشرق الأوسط؟

هل ستأتي الانتخابات الأمريكية المقبلة بشخصية قادرة على حل الصراع في الشرق الأوسط، ووقف الحروب، والسعي نحو سلام دائم في المنطقة، أم أن ما يقال في الحملات الانتخابية مجرد شعارات لجذب أصوات الناخبين، خاصة من العرب والمسلمين؟

يتنافس على الرئاسة كل من دونالد ترامب وكمالا هاريس، وكل منهما يقدم وعوداً بحل قضايا الشرق الأوسط وإعادة الاستقرار إلى غزة ولبنان في حال وصوله إلى البيت الأبيض. إلا أن المتابع لسباق الرئاسة هذه المرة يلاحظ أن السياسة الخارجية تحظى باهتمام أكبر من المعتاد، مقارنةً بالتركيز المعتاد على الاقتصاد في الانتخابات السابقة.

يرجع هذا الاهتمام بقضايا الشرق الأوسط إلى أهميتها في الرأي العام الأمريكي، حيث شهدت الولايات المتحدة مؤخراً تظاهرات واسعة في الشوارع والجامعات تدعو إلى وقف العدوان على غزة، مما شكّل ضغطاً كبيراً على إدارة بايدن وهاريس، التي أخفقت في إحلال الأمن في المنطقة أو تقديم تسوية شاملة بين الأطراف المتنازعة.

ويبقى السؤال مطروحاً: هل سيتغير هذا الواقع بعد الانتخابات الأمريكية، وسيشهد الشرق الأوسط حقبة جديدة من السلام والاستقرار بغض النظر عمن يفوز في البيت الأبيض؟ أم أن السياسة الأمريكية ستظل تراوح مكانها، دون تحقيق تغييرات جوهرية؟ الأيام وحدها كفيلة بالكشف عن ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى