الثقافية

سفر الدغيلبي يتعرض لحملة جدلية عقب حضوره مناسبة في يوم وفاة الشاعر بخيت السناني

تعرض شاعر المحاورة سفر الدغيلبي لحملة انتقادات واسعة على منصة X، بعد حضوره مناسبة شعرية في يوم وفاة زميله الشاعر بخيت السناني، الذي وافته المنية مؤخرًا في حادث مروري. الحملة أثارت جدلًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين الدفاع عن الدغيلبي وانتقاده بشدة.

الدفاع عن سفر الدغيلبي

في تغريدة بعنوان “وجهة نظر”، أعرب الدكتور زايد محمد العمري عن استغرابه من الحملة على الدغيلبي، مؤكدًا أن حضوره كان التزامًا أدبيًا بموعد مسبق، وأن الاعتذار في اللحظات الأخيرة كان سيؤثر على الحفل المعد له. وأضاف أن الدغيلبي متأثر بوفاة زميله أكثر من أي شخص آخر.

ودافع الشاعر الصحفي ناصر النفيعي أيضًا عن الدغيلبي، مشيرًا إلى أن بعض منتقديه سبق لهم إحياء حفلات في ظروف مشابهة. وهدد النفيعي بالكشف عن تفاصيل حادثة وقعت في الماضي تخص أحد المنتقدين.

انتقادات للدغيلبي

في المقابل، كتب الدكتور عجلان: “الإنسانية والوفاء والحياء إلى أين يا سفر الدغيلبي؟”، مشيرًا إلى أن زملاء آخرين مثل تركي الميزاني وحامد القارحي وسلطان الجلاوي اعتذروا عن حضور حفلاتهم في يوم وفاة السناني، بينما الدغيلبي لم يفعل. وأكد أن الشعر رسالة سامية، وأنه لا يمكن الجمع بين الحزن والطرب في مثل هذه الظروف.

محمد العصياني علق أيضًا، متسائلًا عن سبب عدم اعتذار الدغيلبي، وكأنه الشاعر الوحيد الذي استمر في نشاطه دون تأجيل.

رحيل بخيت السناني

رحم الله الشاعر بخيت السناني، الذي وافته المنية في حادث مروري. كان السناني من أبرز شعراء المحاورة، حيث أعادته قناة “الثقافية” للظهور قبل وفاته، ليكون ذلك الظهور بمثابة وداع لجمهوره.

نعى السناني العديد من الشعراء والصحفيين، بينهم غازي الذيابي، الذي وصفه بأنه “شاعر الحكمة”، واستذكر أبياته الخالدة التي تحمل في طياتها عبرًا وحكمًا. كما أشار الصحفي سعيد الشهراني إلى أن السناني كان يتنبأ بوفاته في حادث مروري من خلال أبياته الشعرية.

لا تزال وفاة الشاعر بخيت السناني تلقي بظلالها على الوسط الشعري، وسط انقسام الآراء حول مواقف زملائه، خاصة سفر الدغيلبي. وتبقى هذه القضية تعبيرًا عن تداخل القيم الإنسانية بالالتزامات الأدبية، مما يفتح المجال لنقاش أوسع حول أخلاقيات العمل الشعري.

من وجهة نظر القراء..

هل أنت مع أو ضد المشاركة في مثل هذا الظرف الإنساني؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى