عام

سجال حاد بين عثمان أبو بكر مالي وصالح الحناكي حول احتراف لاعبي الاتحاد في بلجيكا

شهدت منصة x خلال الساعات الماضية، سجالًا حادًا بين الإعلامي عثمان أبو بكر مالي والإعلامي صالح الحناكي، حول احتراف لاعبي نادي الاتحاد فيصل الغامدي ومروان الصحفي في نادي بيرشكوت البلجيكي، وذلك عقب تصريحات سمو الأمير عبدالله بن مساعد عن هذه القضية في برنامج “في 90”.

عثمان مالي: دعم غير متساوٍ واحتراف بالقوة

بدأ عثمان مالي السجال بتغريدة أشار فيها إلى قائمة تضم 14 لاعبًا سعودياً مخصصين للاحتراف الخارجي، مؤكدًا أن ثلاثة فقط من القائمة ذهبوا، اثنان منهم لاعبا الاتحاد بالقوة. وقال مالي: “لازم تأخذوهم يعني (طرق)، وبعيدًا عن أي نظام أو قانون عوضني الذي حصل عليه الهلال مع سعود عبدالحميد مادياً وعناصرياً”، مضيفًا: “عندما نتحدث عن الدعم يصرون أنه متساوٍ!”.

صالح الحناكي: اتهامات باطلة وأكاذيب

رد الإعلامي صالح الحناكي مهاجمًا مالي ووصف تغريدته بأنها تضليل وكذب. وقال الحناكي: “أخذوا من فريقك لاعبي دكة وصاعدين كإعارة، تجهيزًا وتدريبًا مجانيًا، ورئيس فريقك صرح بأن لديهم صلاحية إيقاف إعارتهم في الشتوية”. وأضاف أن سعود عبدالحميد، على عكس ما ذكره مالي، انتقل بصفقة نهائية خلال سريان عقده وبدون تعويض.

مالي يرد: الأمور أصبحت مكشوفة

لم يتأخر عثمان مالي في الرد، حيث وصف الحناكي بأنه يروج معلومات زائفة ومحاولات تضليل مكشوفة. وكتب: “الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة أمام الملأ، لم يعد من مجال للتغطية والمداراة بألاعيبكم وأكاذيبكم”، مضيفًا أن محاولات إسكات الأصوات التي تكشف الحقائق لن تنجح.

عبدالله بن مساعد يكشف التفاصيل
كان الأمير عبدالله بن مساعد قد روى قصة احتراف فيصل الغامدي ومروان الصحفي في بيرشكوت البلجيكي عبر برنامج “في 90”، مؤكدًا أن الهدف من هذه الخطوة هو تقديم اللاعبين للعالم وتطويرهم عبر الاحتراف الخارجي، مما أثار جدلًا واسعًا بين الإعلاميين والجماهير حول آلية اختيار اللاعبين ومعايير الدعم.

السجال يعكس الجدل المتزايد حول معايير دعم الأندية في المملكة، خاصة فيما يتعلق بتجربة الاحتراف الخارجي للاعبين السعوديين، ويثير تساؤلات حول مدى التساوي في الدعم وآليات اختيار اللاعبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى