عام

داود الشريان: محمد عفيف.. عاش في السعودية لكنه لم يحفظ “الممالحة”

علق الإعلامي داود الشريان على مقتل محمد عفيف، الناطق باسم حزب الله والمستشار الإعلامي للحزب، الذي لقي حتفه اليوم في غارة إسرائيلية على بيروت. وذكر الشريان أن عفيف كان من بين 50 طالبًا لبنانيًا درسوا في السعودية بمنحة قدمتها المملكة للزعيم الشيعي موسى الصدر خلال زيارته للرياض عام 1976.

وأوضح الشريان أن محمد عفيف حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، حيث كان له ذكريات في حي عليشة بالرياض، مقر الكلية آنذاك، كما اعتاد زيارة أسواق البطحاء وقضاء وقت في شارع الخزان.

وأشار الشريان إلى أن عفيف كان يجيد اللهجة السعودية ويحب طهي “الكبسة” في منزله، لكنه رغم ذلك، لم يحفظ “الممالحة” مع المملكة، حيث قاد حربًا إعلامية شرسة ضدها، على الرغم من ذكرياته الجميلة فيها ودراسته على أرضها.

وختم الشريان بتسليط الضوء على تناقضات عفيف، الذي عاش فترة طويلة في السعودية ومالح أهلها، إلا أنه اختار الوقوف في صف معادٍ لها في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى