عام

الوحدة بين أزمة الإدارة وشبح الهبوط

أثار تدهور أداء نادي الوحدة في الفترة الأخيرة جدلًا واسعًا بين جماهيره ومتابعيه، وسط انتقادات حادةتشير إلى أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها النادي هي إدارية بالدرجة الأولى.

وتحدث الإعلامي ناصر الجديع في برنامج برا الـ 18 عن أن أزمة الوحدة تكمن في غياب الإدارة الفاعلة،معربًا عن استغرابه من استمرار شخصيات في قيادة النادي دون تقديم أي إضافة ملموسة، على الرغممن وجود أدوات كافية لتحقيق أداء أفضل.

من جانبه، حذر الإعلامي علي المرشود من أن هبوط الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى قد يكون كارثيًا،مشيرًا إلى أن الفريق قد يجد صعوبة كبيرة في العودة مجددًا إلى دوري المحترفين إذا لم يتم تداركالوضع سريعًا. وأضاف أن المشكلة الأساسية للنادي إدارية بحتة، ودعا إلى إعادة النظر في التركيبةالإدارية والتركيز على تطوير العناصر المحلية لدعم استقرار الفريق.

وأشار أكرم الطيري إلى أن استمرار تدهور مستوى الوحدة يدل على غياب العمل الجاد، منتقدًا عدم تفعيل دور الجمعيات العمومية في الأندية المملوكة للوزارة، ما يعوق تحقيق التغيير المطلوب.

فيما وصف جمال عارف، مطالبة مدرب الوحدة بفسخ العقد بأنها ظاهرة سلبية، منتقدًا الوضع العام للنادي، وداعيًا إلى تدخل “رجالات الوحدة” لإنقاذ الفريق من أزماته السنوية.

وكان مقدم البرنامج عبدالعزيز الجوهر كشف عن مصادر خاصة تؤكد أن مدرب الوحدة طلب فسخ عقده بسبب ضعف العناصر وعدم تلبية مطالبه، مما يعكس حجم الإحباط داخل الجهاز الفني.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button