قدم الدكتور هاشم عبده هاشم قراءة نقدية لأداء المنتخب السعودي في مباراته ضد إندونيسيا، التي انتهت بخسارة المنتخب السعودي بهدفين دون مقابل، مشيرًا إلى أن التشكيلة الخاطئة منذ البداية، والتهاون الكبير من اللاعبين، إلى جانب التكتيك البطيء والتحضير العشوائي، أسهمت في الهزيمة.
وأوضح أن مدرب منتخب إندونيسيا نجح في استغلال الفوضى التكتيكية وضعف أداء اللاعبين السعوديين، مع غياب حقيقي لدور المدرب هيرفي رينارد في معالجة الأخطاء أثناء المباراة.
وأضاف الدكتور هاشم أن هناك عيوبًا متكررة لدى اللاعبين السعوديين يجب أن تعالج بشكل جاد، أبرزها:
• الاحتفاظ المفرط بالكرة وعدم التخلص منها بلمسة واحدة.
• إرجاع الكرة للخلف بشكل ممل وغير منتج.
• ضعف التمريرات الطولية وقصرها.
• قلة الدقة في التمرير وسوء التمركز.
• غياب الضغط على الخصم وسوء التغطية الدفاعية.
• ضعف اللياقة البدنية والتشتت الذهني.
وأشار إلى أن الاعتماد المفرط للمنتخب الإندونيسي على الكرات الطويلة ألغى فعالية خط الوسط السعودي وشل الهجوم تمامًا، مطالبًا المدرب رينارد بمعالجة هذه المشكلات، خصوصًا الإسراع في التعامل مع الكرة ولعب الكرات الطولية في عمق دفاع الخصم، إذا كان المنتخب يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
وختم الدكتور هاشم بقوله إن أداء اللاعبين اتسم بالبرود وكأنهم الفائزون، مما يتطلب مراجعة شاملة لأداء الفريق من مدربين وإداريين للعودة إلى المسار الصحيح في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.