..
أَيُّ لَحنٍ يَغِيبُ عَنِّي،وعَنِّي
يُفْصِحُ الشِّعرُ، والمَجازُ يُغَنِّي؟
أيُّ وجهٍ يُعيدُ وَمْضَ المرايا
وَضُحى البدرِ لَفْتَتِي والتَّثَنِّي؟
بسمةُ الفَجرِ مِنْ بَوَارِقِ غَيمِي
وَمدى الشَّدوِ مُدْرِكٌ صوتَ دَنِّي
وصدى العزفِ مُولَعٌ بالتَّهاني
بينَ رَنْدِي وبينَ رَقْصَةِ بُنِّي
كُلَّمَا سَافَرَ الزَّمانُ بِخُضري
أسفَرَ البِشرُ فوقَ مَرجِي الأغَنِّ
إيهِ ياليلُ، عندكَ البوحُ رَعدٌ
وأنا المُزْنُ حيثُ تعرفُ أنِّي…
فاجمعِ الدفءَ قبلَ ضِيقِ الزَّوَايا
وانتظرني بفألِ فَجرِي الأحنِّ
وانثرِ الماءَ بينَ يُمْنِ الحَنَايَا
واقطفِ اللُّطفَ من شَقَائِقِ فَنِّي