الباحة – الوطن السعودي يزخر بالعديد من المواهب الشعرية التي أثبتت حضورها في الساحة المحلية والخليجية. وبين هذه المواهب تبرز الشاعرة مشاعل محمود العسيري، التي جمعت بين موهبة الكتابة وحب الإعلام، وتمكنت من فرض اسمها بين شاعرات المملكة والخليج.
في لقاء مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، شاركت الشاعرة مشاعل العسيري جوانب من رحلتها الشعرية التي تمتد لأكثر من 30 عامًا. تحدثت عن بداياتها المبكرة التي تأثرت فيها بوالديها، ودعم عائلتها الذي جعلها تتقدم بخطى واثقة في الساحة الأدبية.
مقتطفات من اللقاء:
• أوضحت العسيري أن بداياتها الشعرية كانت منذ الطفولة، عندما كانت تشارك والديها في تبادل أبيات الشعر. وأشارت إلى أن أولى كتاباتها الشعرية ظهرت في الصف الخامس الابتدائي عندما لاحظت أستاذتها موهبتها.
• ذكرت أنها لم تواجه معارضة من الأهل، بل كان لديهم إعجاب كبير بما تكتبه، مما منحها الدافع للاستمرار.
• تحدثت عن مشاركتها في الأمسيات الشعرية، مشيرة إلى أن أول أمسية أحيتها كانت قبل أكثر من 20 عامًا في الحريق، بينما كانت آخر مشاركاتها في الأردن العام الماضي.
• حول الساحة الشعرية اليوم، وصفتها بأنها “مزدحمة جدًا”، ولكن القليل هم من يتركون بصمة مميزة.
• أكدت أن الأمير خالد الفيصل هو شاعرها المفضل، وأن والدتها هي شاعرتها المفضلة، فهي مصدر الإلهام الأول في حياتها.
• وعن ديوانها الشعري، أكدت العسيري أن العمل عليه قد اكتمل منذ زمن طويل، لكنها تنتظر اللحظة المناسبة لنشره.
اختتمت الشاعرة مشاعل العسيري اللقاء برسالة حب وشكر للصلاة على النبي وآله، معربة عن أملها بأن تكون ضيفة خفيفة الظل على قراء الصحيفة.
تكريم الشاعره لقاء فوزها بالمركز الاول في مسابقة مهرجان البتراء للإبداع الثقافي لعام 2023 في المملكه الاردنيه