المقالات

الإعلامي الصادق الأمين!

عجبت من بعض من يسمون انفسهم إعلاميين في حين أنهم لايعرفون من الإعلام إلا اسمه ، فلم أكن أتوقع أن الإعلامي يخرج عن الحقيقة ليرضى من حوله من المتابعين أو القراء ، أو يُظهر نفسه على انه من كبار الإعلاميين ، وأنه مر بتجربة كبيرة لم يسبقه اليها أحد ، وفي الحقيقة أ نه لم يكن شيئاً لولا احتضان الآخرين له وتغطية عيوبه وفشله .
اقرأ بعض ما يُنشر فأجده ليس إلا قصصاً من الخيال ينسجها بعض من الكتاب أو الإعلاميين ، ولم تكن في يوم من الأيام واقعاً لمسيرتهم الإعلامية ، وإنما أرادوا بها تفخيم ماكانوا يقدمونه من جهد غير حقيقي ، لإيصال المعلومة إلى القاريء الذي يجهل حقيقتهم ، بينما من يعرف تاريخهم لا يشك ولو للحظة في عدم صحة المعلومات التي أوردوها .
إننا في حاجة في هذا الزمان الى أن يكون الاعلامي قدوة لغيره من شباب هذا الوطن والذين هم بحاجة الى تعلم التجارب الناجحة ممن سبقوهم ، وتأصيل ثقافة الصدق لديهم ، فهم بلا شك سيكتشفون في يوم ما حقيقة البعض فيسقطون من أعينهم .
هي رسالة الى كل اعلامي أو كاتب أو مثقف بأن يتق الله فيما يكتب ، فهو مسؤول أمام الله وليعلم أنه يخاطب اليوم متلقي واع ، بل ان قاريء اليوم وصل إلى درجة كبيرة من الثقافة التي تمكنه من التفريق بين الخطأ والصواب وبين الغث من السمين والحقيقة من الخيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى