قال الله تعالى: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 158].
من خلال هذه الآية الكريمة ندرك أهمية العمل التطوعي في حياتنا، وأنه لا يقتصر فقط على الأمور المادية، بل يشمل جوانب معنوية عديدة. يمكن للمرء التطوع من خلال تنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، تدريس الطالبات أجزاء القرآن الكريم والتجويد والتفسير، أو المشاركة في فرق تطوعية تنظمها جهات مثل جمعية الثريا بجازان، جمعية رؤيا بالمدينة المنورة، وجمعية إبصار بجدة.
أنواع العمل التطوعي:
التطوع المالي: تقديم الأموال لدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية لضمان استمرار خدماتها.
التطوع عن بُعد: عبر الإنترنت، مثل تحويل الكتب إلى طريقة برايل أو الرد على استفسارات الجمعيات.
تطوع الإغاثة والطوارئ: تقديم المساعدة في حالات الكوارث والأزمات.
التطوع المؤقت: زيادة النشاط التطوعي خلال أوقات معينة، مثل الإجازات الصيفية وشهر رمضان.
التطوع في الدول الفقيرة: السفر إلى مناطق تحتاج للمساعدة الإنسانية.
التطوع الدائم: التفرغ للعمل التطوعي كجزء أساسي من الحياة.
التطوع المهني: تقديم خدمات مهنية مجانية للجمعيات، مثل صيانة النجار للأيتام أو تصميم الأنظمة الإلكترونية.
التطوع الثقافي: نشر الوعي ودعم القضايا الاجتماعية، مثل التوعية بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
مزايا العمل التطوعي:
• بناء صداقات تدوم مدى الحياة.
• تعزيز الثقة بالنفس واكتساب مهارات جديدة.
• تحقيق منفعة شخصية ومهنية، بما يضيف قيمة للسيرة الذاتية.
حقوق المتطوع:
• الحصول على شهادة تطوعية بعدد الساعات المنجزة.
• التوجيه والتدريب اللازمين.
• إطلاع المتطوع على المهام المكلف بها بوضوح وشفافية.
• إبراز مواهبه ومساعدته في تطويرها.
• حق السؤال وتقديم الاقتراحات للنشاطات.
نصائح وإرشادات للمتطوعين:
• اجعل هدفك الأول الأجر والثواب من الله.
• كن عونًا للآخرين وزارعًا للأمل في كل مكان تذهب إليه.
• اعمل على إدخال السرور لكل محتاج.
