أكد المفكر والبرلماني عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ في مصر، أن ما يحدث في سوريا هو نهاية نظام كان يتوجب أن ينتهي في 2011.
وأضاف في تصريحات إعلامية، الشعب السوري يريد الآن الخلاص من حكم الأسد وعائلته، موضحًا أنه جرت العادة أنه في مثل هذه الهبّات ألا يتحدث أحد عن سيناريو ما بعد القتال.
وتابع أن هناك محاولات من زعيم ما يُطلق عليها المعارضة المسلح “الجولاني” لإظهار أنه مهادن، حيث يريد حماية الجميع والانخراط في علاقات طيبة مع الأمريكيين والأتراك وحتى الإيرانيين رغم دورهم في خراب سوريا، وفق تعبيره.
وبين أنه لا تزال توجد قوة عسكرية ملموسة للجيش السوري، بينها فرقة مدرعة ومطار عسكري، غير أن المشكلة تكمن في تهاوي الجيش السوري.