عندما يُكرم الكبارُ الكبار، تشرق لحظاتٌ استثنائية تحمل في طياتها أسمى معاني الوفاء والتقدير..
ومن العَرَج، حيث عاش الشاعر عبدالله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان.
ومن إيوان المودة الذي يعكس كرم المضيف وصدق النوايا.
دعوة كريمة لحضور الاحتفال الذي شهد تكريمًا مستحقًا من البروفيسور عايض بن محمد الزهراني -أستاذ فلسفة التاريخ النقدي، عضو دارة الملك عبدالعزيز التاريخية، ونائب الرئيس لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب-، وهذا التكريم الذي خُصص لأحد صُنّاع التأثير ورمزٍ للإبداع، الأستاذ الفذ عبدالله أحمد الزهراني -رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية- الذي وضع بصمة لا تُخطئها العين في عالم الصحافة والإعلام.
هذا التكريم تجاوز كونه احتفاءً عابرًا، ليصبح شهادة حية على أن الكبار يعرفون كيف يُكرمون الكبار، وأن الإنجاز الحقيقي يظل حاضرًا في ذاكرة الأوفياء دائمًا.
في هذه المناسبة المميزة، اجتمع قامات إعلامية، أدباء، مؤرخون، رجال أعمال ودولة، فنانين ووجهاء وأعيان ليشهدوا لحظة تكريم تفيض بالمحبة والوفاء والذي فيه توالت كلمات الإشادة بحق الأستاذ عبدالله أحمد الزهراني من الحاضرين، معبرة عن امتنانها لشخصيته الملهمة ومسيرته المشرقة.
ثم قدم المحتفى به، الأستاذ عبدالله الزهراني كلمة مؤثرة عبّر فيها عن شكره وتقديره للبروفيسور عايض بن محمد الزهراني ولكل الحضور على التكريم ولكلماتهم الجميلة والصادقة.
أعقب ذلك كلمة من الدكتور عايض أثنى فيها على المحتفى به، مقدّمًا له الهدايا القيمة، في مشهد جسّد أرقى معاني الاحترام والتقدير.
أدار حفل التكريم بكل اقتدار المستشار طاهر الزهراني، مضفيًا على المناسبة طابعًا من التنظيم الراقي.
اختُتم الحفل بمأدبة عشاء فاخرة، تلاها التقاط الصور التذكارية التي وثّقت لحظات ستظل عالقة في ذاكرة الجميع.
لحظة التكريم هذه ليست إلا رسالة بأن العطاء المخلص لا يضيع، وأن الإبداع الحقيقي يخلد، وأن الكبار دائمًا يعرفون كيف يُكرمون من يستحق.
شكرًا لكل من حظيت بلقائهم والحديث معهم، وشكرًا خاص لمن وثّقوا هذه اللحظات المميزة.
الصور بعدسة الإعلامي المبدع عبدالله بن محمد سعيد الذويبي، والسنابي المميز ماجد الذويبي.