التقنية والإعلام الجديدالمحلية

توفيق الربيعة.. أسلوب مبتكر في التواصل التفاعلي مع متابعيه عبر منصة “إكس”

دائما ما يحرص توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة، على فتح أفق التواصل مع متابعيه من رواد منصة إكس، من خلال استعراض نشاط الوزارة، أو طرح بعض الأسئلة التفاعلية، التي تثير إعجاب واهتمام المتابعين وتدفعهم للرد على الوزير من خلال التعليقات.

ويعتبر اتباع أسلوب التفاعل مع الجماهير ورواد السوشيال ميديا مبتكرا من وزير الحج والعمرة، ما يمنحه تميزا وتفردا عن باقي حسابات المسؤولين، لاسيما مع حرصه على أن يقدم كافة أنشطة الوزارة وما يستجد من قرارات أو فعاليات تخص موسمي الحج والعمرة.

آخر حلقات التواصل بين الوزير ومتابعيه، كان طرحه لتساؤل عبر حسابه، يقول: “مسجدٌ بمحرابين في اتجاهين مختلفين.. ما اسمه؟”، والذي حقق في غضون ساعات قليلة 300 إجابة من المتابعين.

واعتاد “الربيعة” أن يقدم الإجابة للمتابعين، بعد ساعات قليلة من طرح السؤال، حيث ذكر في تغريدة أخرى أن الإجابة هي مسجد القبلتين، والذي شهد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، ويقع في “بني سلمة” شمال غرب المدينة.

كما طرح وزير الحج والعمرة، تساؤلا على متابعيه قبل أيام قليلة، مفاده: “ما هو البئر الذي يعتبر ثاني أهم بئر بعد زمزم؟”، وذلك في إطار ترويجه للاستعداد لموسم عمرة رمضان.

وتلقى الوزير أكثر من 720 تعليقا من المتابعين لحسابه، والذين يتجاوز عددهم 4 ملايين متابع، فيما حقق التساؤل أكثر من 1.5 مليون مشاهدة، بما يكشف حجم التفاعل والاهتمام من جانب متابعي الوزير.

وبعد ساعات أعاد الوزير تقديم الإجاية للمتابعين، موضحا أن البئر المذكور هو “بئر غرس”، والذي يعود تاريخ حفرها إلى عصر ما قبل الإسلام، والذي أوصى الرسول (ص) أن يغسل منها بعد وفاته.

وسبق ذلك، نشر توفيق الربيعة سؤالا آخر، يقول: “كيف تحصل على أجر أداء العمرة وأنت في المدينة المنورة؟، وهو ما تبعه بالإجابة بأن ذلك يتحقق عبر الصلاة في مسجد قباء، وذلك وفقا للحديث النبوي: “من تَطهَّر في بيته، ثم أتى مسجد قُبَاء، فصلى فيه صلاةً كان له كأجر عمرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى