تفاعل الصحفي المخضرم أحمد حسن مكي، الملقب بـ”حارس الفن السعودي”، مع تغريدة نشرها زميله الصحفي رمزي العتيبي عبر منصة X، تضمنت صورة أرشيفية تعود لعام 1398 هـ (1978 م)، تحمل ذكريات من ماضي الصحافة والتجارة في العاصمة المقدسة.
في تغريدته، شارك العتيبي صورة لقصاصة خبرية من صحيفة “الندوة”، تُظهر متجر “استريو الوفاء” الذي كان يمتلكه أحمد مكي في سوق عمائر الأشراف بحي أجياد العام، أمام مستشفى أجياد. وكتب مكي تعليقًا على التغريدة:
“شاهدوا تاريخ الصورة من قصاصة خبر نشر بجريدة الندوة قبل 48 عامًا. يظهر في الصورة أنا على اليسار، وفي الوسط موظفي بالمحل، قائد من الجنسية اليمنية، وإلى اليمين أحد الفائزين بمسابقة الجريدة. كانت هذه الأيام قبل أن أبدأ عملي في مهنة المتاعب (الصحافة).”
وأكد مكي في تعليقه امتنانه الكبير للزميل رمزي العتيبي، واصفًا إياه بـ”الوفي”، لما بذله من جهد في توثيق هذه الذكريات ونشرها عبر المنصة.
الصورة التي نشرها العتيبي، والتي التُقطت من داخل محل “استريو الوفاء”، ليست مجرد ذكرى شخصية، بل تُعيد للأذهان زمن الكاسيت والتسجيلات الموسيقية التي كانت تُشكل جزءًا من الحياة اليومية والثقافة الشعبية في مكة المكرمة.
تفاعل المتابعون مع هذه التغريدة بشكل واسع، حيث أعربوا عن تقديرهم للدور الكبير الذي لعبه أحمد حسن مكي في توثيق وتاريخ الفن السعودي، إلى جانب مسيرته في الصحافة التي أثرت الساحة الإعلامية والثقافية لعقود طويلة.
