المقالات

ضعف المنتخب واتحاد المسحل ونُدرة المواهب

• لا يمكن تحييد اتحاد الكرة من قائمة الأسباب الرئيسية التي ساهمت في إظهار المنتخب الوطني بمستويات ونتائج هزيلة لا تليق لا باسمه ولا بقيمته التاريخية .
• فبرغم كل الفرص الذي أخذها هذا الاتحاد إلاّ أن حصيلته من العمل كانت ولا تزال حصيلة متواضعة وضعيفة وإن قلت عنها مخجلة فهي كذلك .
• نجاح المنتخب لا يتحقق إلاّ بالعمل الصحيح والفكر الصحيح والتخطيط الصحيح وهذا ما لم نره بقدر ما رأينا تخبطات إدارية تمحورت في خانة (شيل حط ، غير بدل) مدرب يأتي بمقدم عقد ضخم ثم يُلغى بشرط جزائي أضخم وآخر يأتي وثالث يعود فيما المخرجات هي ذاتها والنتيجة واحدة منتخبات تتطور وتتقدم ومنتخبنا مع هذا الاتحاد يضعف ويتأخر .
• خسرنا كأس آسيا وخرجنا منها مبكرًا وشاركنا في كأس العالم ، فزنا على الأرجنتين وتذيلنا ترتيب المجموعة وغادرنا المهمة وسجلنا ذلك إنجازًا عظيمًافي التاريخ وكل ذلك من أجل التغطية على حالة الوهن التي أصابت اتحاد الكرة ولجانه والمنتخب ومستواه وبطولاته .
• لم نجد مع اتحاد الأخ المحترم ياسر المسحل ما يمكن لنا الاعتماد عليه واعتباره اتحاد ناجح ، لم نجد سوى مستويات متواضعه ونتائج مخجلة وعمل إداري لا يمثل في علم الإدارة الصحيح سندًا يشير إلى صواب فكره وأدواته وحصيلته .
• منذ عام 1996 المنتخب السعودي غائب تمامًا عن تحقيق الإنجازًا القاري واستعادته والسبب الذي قاد إلى هذه المدة الزمنية الطويلة من الغياب يعود إلى آلية العمل وضعف الأدوات وغياب الاستراتيجيات أعني بها تلك التي تختص بصناعة منتخب قوي مكون من نسيج فني متنوع من أندية عديدة متقاربة في المستويات متوازنة في الأداء متعادلة في التنافسية وحصد البطولات.
• ما يحيط بالمنتخب مجرد تكرار لحالة دائمة ومستمرة من الفكر العشوائي والاجتهادات الشخصية التي كان لها الأثر الأكبر في تغييبه عن منصات التتويج ودوائر المنافسات الاقليمية والقارية معًا طيلة تلك المراحل .
• المنتخب هو مخرجات الأندية لا مخرجات الفريق الواحد .
• اليوم ونحن نتحدث عن المنتخب وكأس الخليج والهزيمة من البحرين نتحدث ليس عن هزيمة في مباراة بل نتحدث عن ندرة في المواهب وشُح في النجوم فكرة القدم السعودية بعد أن كانت معينًا لا ينضب من النجوم هاهي اليوم تحولت إلى حالة مختلفة وصعبة وغير مسبوقة والسبب في اعتقادي أعزوه لمشاركة الـ 8 أجانب في الأندية والتي قلصت من اللاعب المحلي ومشاركته وتطوير مهارته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى