المقالات

الأمير محمد بن سلمان.. إصلاحات تبني المستقبل

يسعدني ويطيب لي ويشرفني بكل فخر واعتزاز وإعجاب شديد متنامي ، كمواطن سعودي و إعلامي أكاديمي ومهني وناشط إجتماعي محب ووفي لهذا الوطن وقيادته الرشيدة ، أن أتوجه بأسمى آيات الولاء والطاعة والحب والتقدير والاحترام والشكر الجزيل لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الملهم والمحفز وعراب الرؤية ومهندس التغيير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه ، وسدد في طريق الخير خطاه ، الذي لا يدخر جهداً في قيادة المملكة العربية السعودية نحو مستقبل واعد مشرق و باهر برؤيته الاستراتيجية الثاقبة وقراراته الحكيمة التي أسهمت بالفعل في تحقيق نهضة وطنية شاملة غير مسبوقة في وقت قياسي وجيز أشبه بالإعجاز. فمن خلال رؤية سموه التي تمتزج بعراقة الفكر وبُعد النظر، جعل من “رؤية المملكة المستقبلية الطموحة 2030” واقعاً يتطور بشكل سريع، في كافة المجالات ليواكب طموحات وتطلعات الشعب السعودي الوفي النبيل والمجتمع الدولي قاطبة ، الذي أبدى زعماؤه وقياديوه إعجابهم الكبير وإشادتهم المتواصلة بهذه الانجازات الرائعة و العظيمة التي رسخت بقوة مكانة المملكة ، وأكدت بلا جدال وشك ريادتها المتقدمة وثقلها على كافة الأصعدة ، بما فيها المستوى الدولي. إن جودة الحياة ومؤشرات السعادة في المملكة العربية السعودية باتت بارزة بوضوح ومضرب مثل نحسد عليه ، حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم و إعلامه ومنصاته الإجتماعية ، و كذلك جاذبة للمستثمرين والسائحين والزائرين من كل اقطار العالم ، بل وجهة مرغوبة لتنظيم واحتضان المؤتمرات والملتقيات والفعاليات الدولية في شتى المجالات بدون تحديد ، مما يجعل عاصمتنا المتألقة (الرياض) في حراك دائم ما شاء الله تبارك الله ، لا تهدأ ولا تكل ولا تمل لكثرة وتعدد وتنوع الفعاليات على مدار العام.

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله

إن قرارات سمو سيدي ولي العهد الحكيمة والمبنية على أسس متينة من العلم والمعرفة والخبرة، تبرز في كل خطوة يخطوها، وتجسد نهجاً مستمداً من قائد مسيرتنا، والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وامد بعمره ، الذي يعد ركيزة أساسية ومهمة في توجيه مسارات وطننا الحبيب نحو التقدم والازدهار والرقي. فسمو الأمير محمد بن سلمان جند نفسه وسخر علمه وثقافته وخبرته التراكمية الطويلة التي اكتسبها من مدرسة بل جامعة والده ووالد الجميع الملك سلمان عندما كان مستشاراً في إمارة منطقة الرياض، أصبح بالفعل اليوم نموذجاً فريدا و متميزا يُحتذى به في القيادة الشابة الحكيمة والتخطيط السليم بعيد المدى.إن ما نشهده اليوم ولله الحمد في المملكة العربيه السعوديه من تطور سريع وازدهار يتنامى بشكل لافت وينتشر في كافة ربوع البلاد وفي جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والثقافية والإعلامية والترفيهية والسياحية و البيئية و الاجتماعية والعدلية والرياضية والتقنية ، هو نتاج طبيعي وتفعيل لهذه الرؤية الثاقبة المباركة ، والعمل الجاد الدؤوب المبني على مصلحة الوطن والمواطن. اسأل الله سبحانه و تعالى أن يحفظ سمو الأمير محمد بن سلمان ويمد في عمره، و يعينه على تحقيق كل ما يصبو إليه.
ختاما، أدعو الله القدير أن يوفق قائدنا ووالدنا الملك سلمان وولي عهدنا الأمين الأمير محمد بن سلمان لما فيه الخير والصلاح والعزة والرفعة لوطننا الغالي. وأن يكلل مساعيهما ومساعي المملكة بالنجاح والتقدم المستمر ، كما اسأله سبحانه أن يديم على مملكتنا الحبيبة العزة والرفعة و الأمن والأمان والتقدم والرخاء والازدهار والاستقرار والخيرات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، ودام عزك ياوطن. وتحياتي للجميع.

• أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود

د. تركي بن فهد العيار

أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى