المقالات

فضيحة أشكناني ومهنية السعدي

همس الحقيقة

نعم فضيحة وفضيحة بجلاجل، لصحفي له اسمه وتاريخه في الصحافة الكويتية اسمه حسن أشكناني، يقول إنه ليس من حقه مناقشة المدرب مانشيني الذي كان يدرب المنتخب السعودي حول معلومة أن إدارة الاتحاد أو المنتخب تتدخل في عمله بفرض أسماء عليه في التشكيلة، بـ”عذر أقبح من ذنب”، حيث يقول الصحفي الخبير -لا فض فوه-، وحسبما جاء على لسانه في قناة أبو ظبي: “ليس من حقه مناقشة المدرب حول معلومته مع وجود معلومة تعزز أنه “كاذب” والسبب الذي منع الصحفي “المخضرم” من ذلك أن هذا ليس منتخب بلاده”.

هذا العذر “المضحك” والمبرر و”المخجل” جداً، يدعوني إلى طرح هذا السؤال: أين تعلم الباشا حسن اشنكاني الصحافة ودرس هذا “التصنيف”؟، وإذا كانت هذه عقليته وقناعاته بعد هذا المشوار الطويل في “بلاط السلطة الرابعة”، لعل من حقنا أن نسأله لماذا “تلقفت” وطرحت على مانشيني سؤال لا يخص منتخب بلادك؟!.

كنت أتمنى من الزميل القديم في عالم الصحافة، المبادرة بالاعتراف بمعلومة ناقصة أخبر عنها “بعد الهنا بسنة”، ويعتذر عما بدر منه، لا أن يظهر على المشاهد “منفوخاً” ويلقي محاضرة عن الصحافة في رده “المبجل” على بيان إدارة الاتصال والإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وآلية التعامل مع معطياتها وظروفها مهنياً، فتلك لعمري فضيحة ومهزلة لا تغتفر لصحفي قضى نصف عمره في الصحافة.

أما مقدم البرنامج يعقوب السعدي والذي له باع طويل في الإعلام، ونجاحات كبيرة في إجراء حوارات كثيرة كان فيها محاوراً متميزاً في طرح أسئلته ومناقشاً ذكياً لضيوفه، لا تمر عليه معلومة أو رأي إلا وتجده حاضر الذهن لبقاً في طرح سؤاله، شاهدته متناقضاً في موقفه ليومين متتالين، معززاً لفضيحة “الشناني”، في المرة الأولى كان في رده على البيان وعلى الكابتن حمد الدبيخي، والمرة الثانية بوجود المحاضر “أبو فضيحة بجلاجل”، وليعذرني حبيبنا يعقوب إذا قلت ما هكذا تورد الإبل، فقد “أسأت” لمهنيتك وللقناة التي تعمل فيها، وكلي أمل أن تتمتع بـ”الشجاعة الأدبية” وتقدم اعتذارك للاتحاد السعودي لكرة القدم والمشاهد عن موقف “المدافع عن الباطل” الذي لا يليق بك.

كلمة شكر لإدارة الاتصال والإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم على”مهنيتها” في أسلوب التعامل مع القناة والصحفي “المنفوخ”، والأهم من ذلك أنها كشفت لنا صورة “معيبة” لإعلام غير مهني.

عدنان جستنية

كاتب وناقد صحافي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى