أثارت خسارة المنتخب السعودي أمام شقيقه المنتخب العماني بنتيجة 2-0 في نصف نهائي بطولة كأس الخليج ردود فعل واسعة وغاضبة من قبل نقاد رياضيين وإعلاميين، الذين وصفوا الأداء بالخيبة، وانتقدوا القرارات الفنية والإدارية التي أثرت على مسار المنتخب في البطولة.
الإعلامي وليد الفراج عبر عن استيائه قائلاً: “خيبة أمل جديدة… يا رب الصبر. حال لا يعكس واقع كنا نتمناه للمنتخبات السعودية. دورة الخليج طارت… الله يستر على بطاقة المونديال.”
أما الكاتب الرياضي علي الزهراني فقد استحضر الماضي لمقارنة الأداء، قائلاً: “في زمن ماجد ورفاقه كنا نكسب عمان بنصف الدرزن، أما اليوم وفي زمن سالم ورفاقه فالمنتخب العماني صار يلعب بعشرة لاعبين ويفوز علينا. شاهدوا كيف كان منتخبنا مع نجوم الهواة وكيف أصبح مع نجوم الاحتراف.”
من جانبه، وجّه الناقد الرياضي جمال عارف انتقاداته المباشرة للمدرب هيرفي رينارد، قائلاً: “رينارد لم يحترم المنتخب العماني ولم يحترم قيمة المنتخب السعودي. اختيار التشكيل كان خاطئاً، حيث لعب بدون محور دفاعي، وكان من المفترض إبقاء مروان في الاحتياط للاستفادة منه كورقة رابحة، واستبعاد رديف، مع اللعب بالحمدان كرأس حربة والقحطاني في الجهة اليمنى.”
الناقد الرياضي حاتم خيمي أكد على تفوق المنتخب العماني قائلاً: “فوز مستحق للمنتخب العماني الذي أعطانا درساً قاسياً في كرة القدم. الفكر الذي يُدار به المنتخب فشل فشلاً ذريعاً، وعليهم الرحيل فوراً.”
الخسارة وما تلاها من انتقادات حادة تعكس حالة الإحباط التي تعيشها الجماهير السعودية، مع مطالبات بإجراء تغييرات جذرية على مستوى التخطيط الفني والإدارة لتحقيق تطلعات الجماهير في البطولات القادمة.