تفاعل الدكتور غازي بن غزاي العارضي، عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة، مع مقال الدكتور بكري عساس المنشور في صحيفة مكة الإلكترونية بعنوان “أساتذة الجامعات.. البقاء في العطاء (2)”.
وفي تعليق له، أشاد العارضي بما وصفه بـ”ضرب عساس على الوتر الحساس”، منتقدًا الاستغناء عن الأساتذة الجامعيين في سن النضج الفكري (60 عامًا)، مشيرًا إلى أن هذه الفئة رغم تقدمها في العمر، تظل تحمل إرثًا فكريًا وإبداعيًا لا يقدّر بثمن.
وقال العارضي: “تحية للدكتور عساس، وهو يناقش قضية الاستغناء عن الطبقة العلمية في سن النضج الفكري، رغم استمرار وهجهم الفكري وقدرتهم على الإبداع.” وأضاف: “الاستاذ الجامعي ليس محترفًا في المصارعة أو شد الحبال، بل هو مستودع ثري من الفكر والإبداع المتراكم عبر عقود من الزمن.”
وأكد العارضي أهمية الاستفادة من خبرات هؤلاء الأساتذة في دعم الأجيال الجديدة من الأكاديميين، مشيرًا إلى أن المعرفة التي يحملونها لا تُعوَّض بسهولة. وختم قائلاً: “ما دام الأستاذ يتمتع بذاكرة حديدية ووهج فكري، فهو ثروة يجب الحفاظ عليها.”
