خفايفنا اليوم من الأخبار الأسبوعية جاءت كالتالي:
الخبر الأول:
من جريدة الإمارات اليوم بعنوان “لنوم أفضل.. تجنب القيلولة في هذا الوقت من اليوم”.
يعاني الكثير من مشاكل في النوم لأسباب مختلفة، مثل التوتر والقلق والمرض والإصابة وحتى تغيرات الطقس، ما يجعل الحصول على نوم كافٍ أمرًا صعبًا في بعض الأحيان. يلجأ البعض إلى أخذ قيلولة خلال النهار لتعويض نقص النوم الليلي، وتصبح هذه العادة أكثر شيوعًا خلال أشهر الشتاء بسبب الطقس البارد وطول الليل، إضافة إلى الأمراض الموسمية.
أسرار النوم الصحي الجيد
ورغم أن القيلولة القصيرة تحمل بعض الفوائد، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة الانتباه إلى توقيت هذه القيلولة، خاصة عند تخصيصها بعد الساعة 3 مساءً، ما قد يؤثر سلبًا على نومك في الليل.
وينصح الخبراء بأخذ قيلولة قبل موعد النوم بـ8 ساعات على الأقل لتجنب أي تأثيرات سلبية. وأوضح الخبراء أن القيلولة بعد الغداء هي الخيار الأنسب، حيث يرتبط هذا النوع من القيلولة بالإيقاع اليومي للجسم، الذي يشهد ذروتين للنعاس: الأولى في الليل، والأخرى في فترة ما بعد الظهر.
كما أكد خبراء “مايو كلينيك” أن القيلولة المثالية تكون في فترة ما بعد الظهر، محذرين من أن القيلولة بعد الساعة 3 مساءً قد تؤدي إلى صعوبة في النوم العميق ليلاً. وأضافوا أن وقت القيلولة يعتمد على عدة عوامل، مثل حاجتك للنوم وجدول نومك وعملك، بالإضافة إلى العمر واستخدام الأدوية.
وفيما يتعلق بمدة القيلولة، يوصي خبراء النوم بمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
الخبر الثاني:
ورد في جريدة الشرق الأوسط بعنوان “تغير المناخ أضاف 41 يومًا من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024”.
ذكر مجموعة من العلماء أن البشر في جميع أنحاء العالم عانوا من متوسط 41 يومًا إضافيًا من الحرارة الخطيرة عام 2024، بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان. وأضاف العلماء أيضًا أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم الطقس المدمر في العالم طوال عام 2024.
يأتي التحليل الصادر عن باحثين من «المركز العالمي للتنبؤ بالطقس والمناخ»، في نهاية عام حطَّم رقمًا قياسيًا للمناخ تلو الآخر، حيث من المرجح أن تكون الحرارة المسجّلة بمختلف أنحاء العالم قد جعلت عام 2024 الأكثر سخونةً على الإطلاق، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
وقالت فريدريك أوتو، رئيسة المركز وعالمة المناخ في إمبريال كوليدج، خلال إحاطة إعلامية حول نتائج العلماء: «النتيجة مدمرة، لكنها غير مفاجئة على الإطلاق. تغير المناخ لعب، دوريًا وغالبًا، دورًا رئيسيًا في معظم الأحداث التي درسناها، مما جعل الحرارة والجفاف والأعاصير الاستوائية وهطول الأمطار الغزيرة أكثر ترجيحًا وكثافة بمختلف أنحاء العالم، مما تسبب في تدمير حياة وسبل عيش الملايين وأعداد لا تُحصى من الأشخاص».