أخبار العالم

اجتماع وزراء الخارجية العرب.. خطوة سعودية جديدة لدعم سوريا ومساندة الشعب الشقيق

خطوة هامة تقودها المملكة، اليوم الأحد، باستضافة اجتماع لجنة الاتصال الوزاري العربي الموسع، وذلك تأكيداً لريادتها ودورها المحوري في المنطقة والعالم، في ضوء التطورات الحالية بالجمهورية العربية السورية، ودعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي الأيام الأخيرة، أكدت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، ودعت المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

واستنكرت المملكة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها، داعية المجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما أكدت على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة.

وشددت المملكة على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وذلك إيماناً من المملكة بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم، داعية المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم.

وتشدد المملكة في الفترة الماضية، على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته من دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين، كما تؤكد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة وحماية الشعب السوري الشقيق.

وفي إطار دعم ومساندة الشعب السوري، وجه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – بأن تساهم المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها بلاده، مع التأكيد على أن هذه المساعدات “ليس لها سقف محدد”، إذ سيبقى جسر المساعدات الجوي والبري مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني.

وتأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته عبر استضافتها الملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى