المقالات

سوق الخضار وشهر رمضان

سوق الخضار بمكة المكرمة يُعد مقصدًا للأهالي، وهو في الأيام العادية يعاني من الازدحام الشديد وشح المواقف، فكيف سيكون الحال مع اقتراب شهر رمضان؟

في رأيي، يعود السبب جزئيًا إلى أن المواقف المتوفرة مشغولة في مجملها بسيارات أصحاب المحلات التجارية والبائعين، بينما القليل منها يستفيد منه المتسوقون. لذلك، لا بد من إيجاد حل عاجل وسريع، يتمثل بعضه في الآتي:
1. تركيب لوحات تشير إلى الوقوف المؤقت إن أمكن، مع المتابعة من الجهة المعنية.
2. تحديد ساعات لتفريغ البضائع للتجار والباعة، بحيث تراعي اجتناب أوقات الذروة.
3. تسليم المواقف إلى الشركة المسؤولة عن المواقف في المملكة، شريطة أن تستبدل عدادات الوقوف بأخرى حديثة وعملية وأقل أعطالًا.
4. التزام الشركة بإحضار محصلين ميدانيين من الشباب السعودي للتحصيل الفوري، خصوصًا أن المواقف مطلوبة على مدار الساعة، وأغلب مرتادي سوق الخضار من العامة، الذين لا دراية لهم بالتطبيقات، وأنا واحد منهم.
5. إمكانية تطبيق سعرين للموقف: سعر أقل عبر التطبيق، وآخر عبر التحصيل المباشر.
6. منح الشباب فرصة لإدارة المواقف، بحيث تسمح الأمانة لمن يتقدم من الشباب بإقطاعه مربعًا من المواقف ليعمل به ويختص بإدارته، مما يسهم في التخفيف من بطالة الشباب ويعزز الأمن المجتمعي.

لذلك، آمل أن يخضع هذا المقترح للدراسة واتخاذ ما يراه المسؤولون محققًا للصالح العام.

والله من وراء القصد.

مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقًا

اللواء م. محمد سعيد الحارثي

مدير شرطة العاصمة المقدسة - سابقًا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أحسنت سعادة اللواء محمدالحارثي.مواضيع تطرحها قيمة وفي مصلحة المواطن والوطن.تنموا من مسؤليتك المجتمعية حتى بعد التقاعد.بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى