منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه والمملكة العربية السعودية تسعى بكل ما أوتيت من قوة الى نشر السلام الدولي ونبذ العنف والتطرف والعنصرية والتهجير العرقي وغيرها بين مختلف الشعوب.
ولا زالت السعودية تغيث الملهوف وتساعد المحتاج وتمد يد العون وتسعى الى الإصلاح بين الدول دون تفريق أو تحيز أو تفضيل طرف على آخر لأن الهدف واحد وهو نزع فتيل الشر وإقامة العدل ونشر السلام .
و حينما يضيق الأفق، لا يبحث العالم عن المألوف، بل عن القائد الذي يخلق أفقًا جديداً حيث تُصاغ القرارات لا بردود الأفعال بل برؤية تُعيد رسم المسار وحتماً سيجدون أن ذلك القائد الناجح الذي يسعى الى نشر السلام والتسامح بين الشعوب هو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إبن المملكة العربية السعودية البار .
وبما أن السعودية أصبحت رائدةً في مكافحة الإرهاب والتطرف والفساد فإنها كذلك أصبحت رائدةً في حل النزاعات العالمية،حيث أنها دائمًا في قلب الدبلوماسية العالمية تسعى للحلول السلمية وتبني الجسور المتينة بدلًا من تأجيج الصراعات، والبحث عن المصالح الخاصة كما يبحث البعض.
وتبرز السعودية في جميع المواقف الدولية كرمز للسلام وداعية للاستقرار، بقيادة حكيمة ورؤية مُلهمة وتفكير استراتيجي عميق يعمل على حل النزاعات الدولية وتعزيز التعاون بين الأمم.
وما قبول دعوة المملكة العربية السعودية لكلٍ من فخامة رئيس الولايات المتحدة الإمريكية وفخامة رئيس روسيا الإتحادية للتباحث حول أوكرانيا وغيرها من القضايا العالقة بين البلدين إلاً دليلاً واضحاً على مكانة السعودية الإحترافية العالية في تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول المناسبة التي تُرضِي جميع الأطراف.
ولذلك نفخر وحق لنا أن نفخر بكون المملكة العربية السعودية رائدةً في هذا المجال وكل مجال وما ذلك الا نابعاً من أسس قوية وعقيدة راسخة وقيم ثابتة هدفها نشر العدل والسلم الدوليين والتعايش السلمي بين الشعوب.
• كاتب رأي ومستشار أمني