
عبدالله الذويبي : تفاعل الإعلامي خالد الحسيني مع مقال الدكتور سعود المصيبيح في صحيفة مكة الإلكترونية بعنوان “الدكتور هاشم .. شخصية كل الأعوام الإعلامية”، الذي تناول تكريم الدكتور هاشم عبده هاشم من المنتدى السعودي للإعلام بجائزة شخصية العام الإعلامية يوم الجمعة 22 شعبان 1446هـ.
وأعرب الحسيني، عبر منصة X، عن تقديره للدكتور هاشم، قائلًا: “هذا هو د. هاشم كما رأيته أنت، فقد كان المعلم عندما التحقتُ بجريدة البلاد في أول عهدي بالعمل الصحفي عام 1397هـ، وكان حينها رئيس التحرير الشيخ عبدالمجيد شبكشي -رحمه الله-”.
وأضاف الحسيني أن الدكتور هاشم كان يعمل إلى جانب الأستاذ عبدالغني قستي كمديرَي تحرير، وكان حماسه وديناميكيته الصحفية مصدر إلهام للصحفيين الشباب. وذكر أنه حين أصبح هاشم نائبًا لرئيس التحرير، كان دينامو الصحيفة، حيث لعب دورًا محوريًا في متابعة الأخبار والتغطيات الصحفية.
وتحدث الحسيني عن أبرز المهام الصحفية التي كُلّف بها في بداياته، قائلًا: “خلال فترة عملي في جريدة البلاد، كنت مسؤولًا عن تغطية أحداث الحرم المكي منذ اليوم الأول، وكنت أمثل الصحيفة في مكة، وكان الدكتور هاشم ينتظر في الجريدة حتى أحضر المادة الصحفية اليومية والصور وأعود إلى مكة”، مشيرًا إلى حجم المسؤولية الصحفية التي تحملها بإشراف الدكتور هاشم.
كما استذكر تكليف الدكتور هاشم له بتغطية زيارة الأمير فهد بن عبدالعزيز (الملك فهد لاحقًا) إلى الباحة عام 1398هـ، وكان حينها في عامه الصحفي الأول، ثم تغطية مؤتمر القمة في الطائف، إضافة إلى العديد من الأحداث الأخرى.
وأشار الحسيني إلى أن الدكتور هاشم انتقل إلى رئاسة تحرير صحيفة عكاظ عام 1401هـ، مؤكدًا أنه عمل مع العديد من رؤساء التحرير لأكثر من أربعة عقود، لكنه يرى أن الدكتور هاشم هو أستاذ العمل الصحفي بلا منازع.