الثقافية

الدكتور عايض الزهراني يشارك في ندوة حول تطوير العلاقات السعودية – الصينية وأثرها الإقليمي بمشاركة نخبة من الأكاديميين من السعودية والصين

بكين – مارس 2025
قدم الأستاذ الدكتور عايض بن محمد الزهراني ورقة عمل لمركز أبحاث الحزام والطريق في بكين، تناول فيها تطوير العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والصين، وأثرها في تعزيز المكانة الإقليمية والدولية للمملكة.

محاور ورقة العمل

• التعاون الاقتصادي والتجاري: أكدت الورقة على النمو المستمر في التبادل التجاري بين البلدين، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للمملكة، إلى جانب تعزيز الاستثمارات المشتركة في الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

• دور مبادرة الحزام والطريق: أبرز الدكتور الزهراني أهمية موقع المملكة كحلقة وصل رئيسية في المبادرة، وما يمكن أن تقدمه من فرص اقتصادية واستثمارية تدعم التنمية المستدامة.

• الشراكة في الابتكار والتكنولوجيا: ركزت الورقة على أهمية التعاون في الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، ودور ذلك في دعم رؤية السعودية 2030.

• التأثير الجيوسياسي: تناولت الورقة أثر العلاقات السعودية – الصينية في تحقيق توازن استراتيجي في المنطقة، وتعزيز الدور السعودي في القضايا الإقليمية والدولية.

التحديات والفرص

التحديات:
• المنافسة الجيوسياسية وتأثير العلاقات مع القوى الكبرى.
• تحقيق التوازن بين التحالفات التقليدية والتوجهات الجديدة.

الفرص:
• توسيع التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي.
• دعم القطاع الخاص للاستفادة من المشاريع الاستثمارية الكبرى.

واشتملت توصيات الورقة على:

• تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
• تطوير الأطر القانونية لدعم التعاون التجاري والتكنولوجي.
• تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي لتحقيق تقارب أعمق بين الشعبين.
• تحسين البنية التحتية اللوجستية والتكنولوجية لتمكين المزيد من الاستثمارات.

وأكد الدكتور عايض الزهراني أن الشراكة السعودية – الصينية ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل نموذج استراتيجي متكامل يسهم في تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنويع الاقتصادي والاستقرار السياسي.

شارك في الندوة مجموعة من الخبراء السعوديين المرموقين، وهم:

الأستاذ الدكتور عايض محمد الزهراني، الأمين العام للرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب. أستاذ التاريخ النقدي بكلية الآداب، جامعة الطائف، المملكة العربية السعودية.
الأستاذ الدكتور صالح بن حمد الصقري، الملحق الثقافي السابق في الصين. أستاذ مادة الصين والشرق الأقصى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. منسق وحدة الصين والشرق الأقصى بمركز البحوث والتواصل المعرفي.
الأستاذ الدكتور محمد بن دليم القحطاني، محلل اقتصادي وأستاذ الإدارة الدولية والاقتصاد بجامعة الملك فيصل. كبير مستشاري MTG الأمريكية. نائب رئيس جمعية الامتياز التجاري السعودية.

كما شارك من الجانب الصيني الاستاذ الدكتور لي. المحاضر في جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي، متخصص في دراسات الشرق الأوسط، والعلاقات الدولية الصينية-العربية.
فيما أدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد رفعت من مصر. إعلامي ومنسق المنطقة العربية بمركز أبحاث الحزام والطريق بالعاصمة الصينية بكين.

وقد شهدت الندوة نقاشات معمقة حول مستقبل العلاقات السعودية – الصينية، ودور التعاون الاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى