حققت المملكة العربية السعودية تزايداً في أعداد رائدات الأعمال النساء، حيث احتلت المرتبة الثانية عالمياً بعد الإكوادور، وفقاً لدراسة أجرتها جمعية أبحاث ريادة الأعمال العالمية في 51 دولة حول العالم.
الدراسة أشارت إلى أن العديد من الدول المتقدمة في أوروبا لديها معدلات منخفضة للغاية من رائدات الأعمال. في حين تشارك 32٪ من النساء البالغات في النشاط الريادي في الإكوادور، وحوالي 20٪ يبدأن أعمالهن الخاصة في الأردن، فإن عدد النساء رائدات الأعمال أقل في دول أخرى متوسطة الدخل مثل مصر (2.6٪) أو الصين (4.9٪).
بعض الدول الأوروبية تعاني من سوء أداء رائدات الأعمال، حيث سجلت بولندا (2.3%) أدنى معدل لرائدات الأعمال في الترتيب، متقدمة على مصر والصين المذكورتين آنفاً، وكذلك رومانيا (3.7%) والمجر (4.9%).
وبالمقارنة مع بلدان أخرى متوسطة الدخل، سجلت الهند معدلاً منخفضاً بنحو 10.3% لرائدات الأعمال ــ متقدمة قليلاً على ألمانيا وكوريا الجنوبية.
ومع ذلك، تميل الفجوة بين الجنسين إلى أن تكون أصغر في البلدان النامية مقارنة بالبلدان المتقدمة، حيث يزيد عدد الرجال من رواد الأعمال عن عدد النساء بنحو 50 إلى 100%.
ولكن الفجوة الأكبر بين رواد الأعمال من الرجال والنساء قد تشير أيضاً إلى قلة المساواة في سوق العمل. ففي كوريا الجنوبية، وهي دولة ذات ثقافة مؤسسية تقليدية للغاية، ارتفعت معدلات ريادة الأعمال لدى النساء مؤخراً استجابة لعدم تكافؤ الفرص المهنية للنساء، وقد يلعب هذا العامل دوراً أيضاً في الدول التي تستعيض فيها النساء بأعمالهن الخاصة عن الوظيفة العامة.

0