طلاليات
كنا قد تحدثنا في المقال السابق عن معاناة البعض من اضطرابات النوم وأثرها النفسي، حيث يصاحبها الكثير من الأرق والتعب. ولتلك الاضطرابات أسباب عدة، أشرنا إليها سابقًا. ومع دخول شهر رمضان المبارك، تزداد هذه الاضطرابات بسبب تغير أوقات النوم وعدم الانتظام في تحديد مواعيده، بالإضافة إلى كثرة السهر وعدم الحصول على ساعات نوم كافية. وهذا الأمر يؤدي إلى معاناة الكثير منا، حيث نفتقد النوم الهادئ والطبيعي.
سبع نصائح لنوم هانئ وفق خبيرة النوم هيذر داروال سميث
حددت المعالجة النفسية وخبيرة النوم هيذر داروال سميث سبع نصائح للحصول على نوم هادئ ومريح:
1. الاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا
توضح سميث أن ساعة الجسم تحتاج إلى الاتساق، وعندما يتغير وقت الاستيقاظ، يختل توازن دورة النوم والاستيقاظ، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم.
2. ابدأ يومك بوعي
إن كيفية استيقاظك تؤثر على جودة نومك لاحقًا. فإذا استيقظت على صوت منبه صاخب ثم تصفحت هاتفك فورًا، فإن جسمك يبدأ يومه في حالة توتر، مما ينعكس على نومك ليلاً.
3. امنح دماغك استراحة
إذا كنت تمضي يومك بالكامل في تنفيذ المهام والانشغال بالمؤثرات البصرية والذهنية، فلن يحصل دماغك على فرصة للاسترخاء. وعند وقت النوم، يدخل العقل في حالة من التحميل المعرفي الزائد، مما يؤدي إلى تعكر صفو النوم أو تعطيله بالكامل.
4. اجعل النهار مختلفًا عن الليل
إذا قضيت اليوم جالسًا بلا حركة أو منشغلًا بالتصفح المستمر، فقد لا يشعر جسمك بالاستعداد للنوم. إذ يحدث النوم عندما يكون هناك فرق واضح بين النشاط أثناء النهار والراحة ليلاً، لذا احرص على التحرك والنشاط خلال اليوم.
5. التعامل مع العواطف غير المعالجة
العواطف غير المحلولة لا تختفي بمجرد إغلاق عينيك، بل قد تؤدي إلى الأرق. لذا من المهم التخلص من التوتر، وأخذ أنفاس عميقة، والقيام بطقوس تهدئة مثل شرب مشروب دافئ أو تقليل الإضاءة قبل النوم.
6. تهدئة النفس
إذا كنت تشعر بعدم الاستقرار العاطفي أو الجسدي، فسيظل جسمك في حالة تأهب، مما يجعل النوم صعبًا. لذا، من الضروري ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتهيئة الجسم للنوم.
7. لا تطارد النوم
كلما حاولت إجبار نفسك على النوم، زاد الأمر تعقيدًا. لذا، تخلص من القواعد الصارمة حول روتين النوم، وركز على تنظيم ساعات الاستيقاظ بدلاً من التفكير المفرط في النوم.
ختامًا.. أتمنى لكم جميعًا صحةً وسعادة ونومًا هادئًا ومريحًا.