
هنأ سعادة الإعلامي: محمد عطية الشرقي -رئيس مُلتقى الإعلام الخليجي ومُدير صحيفة خبر عاجل الإلكترونية- مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله- وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- والأُسرة الحاكمة، والشعب السعودي الأصيل، بمُناسبة يوم العلم السعودي.
وقال الإعلامي “محمد الشرقي”: نَسْتَلهم فِي يَوْمِ الْعِلْمِ السُّعُودِيّ تَارِيخِ دَوْلَةِ وَعَرَاقة وَطَنٌ، أُسِّس وَنَشَأَ عَلَى الْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ وَالتَّوْحِيد الْخَالِص، مُنْذُ تَأْسِيسِ الدَّوْلَةِ السُّعُودِيَّة الْأُولَى عَلَى يَدِ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ بْنِ سُعُود -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ- قَبْلَ ثَلَاثَةِ قُرُونٍ، إِلَى عَهِدْنَا الزَّاهِر، عَهْد خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمِلْك سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيز ال سُعُود -حَفِظَهُ اللَّهُ-.
أوضح الإعلامي “محمد الشرقي”: بِلَادُنَا -وَالْحَمْدُلله- تَحْتَضِنُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، فَهِي مَازِر الْإِسْلَام، وَمَهْبِطُ الْوَحْيِ، وَإِلَيْهَا يَتَّجِهُ المُسْلِمونَ بِقِبْلَتِهِمْ، وَبِهَا مَوْئِل أَفْئِدَتُهُمْ، فَقَدْ حَفِظْت الشَّرِيعَةِ السَّمْحَةِ، وَطَبَّقَتْ الشَّرْعِ الْقَوِيمِ، فِي زَمَنِ غَيَّبَتْ فِيهِ الشَّرِيعَةُ عَنْ أَكْثَرِ مَسَارِح الْحَيَاةِ، وَهَذَا مَا يَخْلَعَ عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ ثَوْب الْفَخْرِ وَالِاعْتِزَازِ وَالْوَلَاء وَالِانْتِمَاء.
أكدّ الإعلامي “الشرقي”: إنَّ مَا يُجَسِّد قِيَمٌ وَمَبَادِئُ هَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة، رَايْتُهَا الْعَالِيَة وَمَا تَحْمِلُهُ فِي طَيَاتها مِنْ حِكَايَةِ مَاض زَاخِر وَحَاضِر مُتَأَلِّق وَمُسْتَقْبَل زَاهَرٍ، وَتُعَدّ رَأَيْتُهَا رَمْزًا لِلْعَقِيدَة الرَّاسِخَة وَالْإِسْلَام وَالسَّلَامُ حَيْثُ شَهَادَةِ التَّوْحِيدِ رُكْنُ الْإِسْلَامِ الْأَوَّلَ وَأَسَاس الْعَقِيدَةِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُعْكَس الْعَدْل وَالْقُوَّة، حَيْث السَّيْفَ، فَهِيَ ذَاتُ دَلَالَات عَمِيقَة، وَمَبَادِئ عَظِيمَةٌ.
نوّه الإعلامي “الشرقي”: وَإِنْ الْتِزَام قِيَادَتِنَا الرَّشِيدَةُ -حَفِظَهَا اللَّهُ- بِتَطْبِيق شَرَعَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُخَاطَبَاتِهَا وَمُعَامَلَاتُهَا وَشُؤُونِهِا الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ دَلِيل شَاهِدٌ عَلَى مَضَامِينُ هَذِهِ الرَّايَةَ الخِفَاقِة الْمُبَارَكَة، وَهَذَا مَا جُعِلَ أَعْدَائِهَا أَعْدَاءُ الإِسْلَامِ يَكِيلُون التُّهَم لَهَا، وَيَطْعَنُونَ فِي أَسَّسَهَا، وَمَا هَدَفُهُم إلَّا الْإِسْلَامُ ذَاتِه، وَلَكِنْ -وَلِلَّهِ الْحَمْدُ- سَعْيُهُمْ فِي تَبَابٍ، وَأَمْرُهُمْ فِي خَسَار.
أضاف الإعلامي “الشرقي”: بِلَادِنَا -نَصَرَهَا اللَّه- تَرْتَكِزُ عَلَى قَوَاعِدِ وَثَوْابت دَيْنٍ اللَّهُ الْإِسْلَامَ، تَرْعَاه وَتَوَيده وَتَقُومُ بِهِ، وَتَأْمُر بِه وَتَنْهَى عَنْ مُخَالَفَتِهِ، فَقَدْ نَشَأَتْ بِلَادِنَا وَتَأَسَّسَتْ مُنْذُ ثَلَاثٍ قُرُون عَلَى عَقِيدَةِ رَاسِخَة رَاسِيَة، وَقَامَتْ عَلَيْهَا -بِحَمْدِ اللَّهِ، فَالسُّنَّة مَرْفُوعَة، وَالْبِدْعَة مُقْمِوعه، وَالشِّرْكُ لَا أَثَرَ لَهُ، وَلَا نَاصِرَ لَهُ، وَلَا دَاعِيَ إلَيْهِ، وَهَذِهِ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى وَفَضْلِهِ لِهَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة.
أختتم الإعلامي “الشرقي”: أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنَّ يَحْفَظ خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَسُمُوّ وَلِيُّ الْعَهْدِ الْأَمِين، وَيَمُدُّهُمَا بِعَوْنِه وَتَوْفِيقِه، وَيُدِيم الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ وَالِاسْتِقْرَار وَالرَّخَاء فِي بِلَادِنَا، وَيَنْصُر جُنُودنا الْبَوَاسِلّ الْمُرَابِطِين عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا.